المطران عطا الله حنا: كورونا سيكون له تداعيات اجتماعية وسلوكية

أقباط وكنائس

عطا الله حنا
عطا الله حنا


قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس: إن وباء الكورونا الذي اجتاح عالمنا سوف تكون له تداعيات أجتماعية وسلوكية ونفسية خاصة بعد هذه الفترة من الحجر الصحي والإجراءات الأحترازية والوقائية التي اتخذت ناهيك عن الكوارث الإنسانية التي حلت بعالمنا، والتي أدت إلى وفاة الألآف ممن أصيبوا بهذا الوباء ناهيك عن المصابين المنتشرين في كل مكان.


وأضاف، "لقد شكلت الكورونا صدمة لكافة أبناء البشر وقد نالنا نحن في هذه الأرض المقدسة نصيب وافر من هذه الصدمة حيث أن أبناءنا عانوا وما زالوا يعانون من تداعيات هذا الوباء والسؤال الذي يجب أن نطرحه اليوم ماذا بعد الكورونا ؟ وهنا يأتي الدور الذي يجب أن تقوم به المؤسسات الدينية والثقافية والأعلامية والأكاديمية وغيرها في مساعدة أبناءنا والوقوف إلى جانبهم وتخفيف حدة الصدمة التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية".

وتابع "نتمنى أن يتم تجاوز هذه الصدمة بأقل الخسائر وأن تؤدي هذه الهزة العنيفة التي ألمت بنا إلى صحوة ضمير لدى الكثيرين فيصححوا من أعوجاجاتهم ويوجهوا بوصلتهم في الأتجاه الصحيح".
 
الكنيسة تحتفل بتذكار القديس جاورجيوس اللابس

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد احتفلت أمس الأربعاء، بتذكار الشهيد القديس جاورجيوس اللابس الظفر والعظيم في الشهداء، وبهذه المناسبة أقيم قداس احتفالي كبير في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في بلدة الطيبة (قضاء رام الله)، حيث ترأس القداس الأحتفالي بهذه المناسبة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.

كما وشاركه في الخدمة قدس الأرشمندريت ميلاتيوس بصل رئيس دير القديسة حنة في القدس وقدس الأب داود خوري راعي الكنيسة الأرثوذكسية في الطيبة وقدس الأب خضر برامكي كاهن الرعية الأرثوذكسية في القدس.

ورتلت جوقة الكنيسة كما شارك مرتلون آخرون من القدس ومن رام الله وذلك بحضور عدد من المصلين، وفي نهاية القداس الآلهي تلا المطران دعاء خاصا من أجل أن يزول وباء الكورونا من بلادنا وعالمنا ومن أجل شفاء المصابين بهذا الوباء وكذلك من أجل أن يقوي جميع الأطباء والممرضين الذين يعتنون بالمرضى في المستشفيات وفي أماكن الحجر الصحي.

كما وأقيمت الدورة الأحتفالية والزياح حول الكنيسة حيث حمل الأباء الكهنة الأنجيل المقدس وذخائر القديس جاورجيوس وأيقونته المقدسة، أما المطران فكان ينضح المؤمنين بالمياه المقدسة كما ونضح المنازل والشوارع المحيطة بالكنيسة بالمياه المقدسة سائلا الله بأن يحفظ الطيبة ويصونها ويحمي أهلها من الوباء وأن تكون معهم بركة الرب وشفاعة القديس جاورجيوس.