"صور المعازيم على المقاعد".. عقد إكليل زواج بإحدى كنائس المهجر في ظل الكورونا (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورا لعقد اكليل زواج في إحدى كنائس المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية بدون حضور شعبي. 

ويوضح في الصور العروسين داخل الكنيسة مع وضع صور للمدعوين على المقاعد بدل حضورهم. 

وعلق كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، تعليقا علي وضع صور المدعوين علي المقاعد في احدي كنائس المهجر بل من حضورهم، بأنه أمر مفرح ويشعر العروسين بأن كل عائلاتهم وأصدقائهم معهم في ظل انتشار فيروس كورونا وإجراء الإكليل بدون حضور. 

وأضاف "كمال" في تصريح خاص إلى بوابة الفجر، أن طقس الكنيسة لا يشترط في الإكليل حضور غير الشهود والعروسين والكاهن والشماس، مؤكدًا أن وضع صور المدعوين علي المقاعد دون حضورهم ليس هناك به أي مخالفة للطقس في ذلك الأمر، لافتًا إلى أنها فكره مبتكرة وجميلة. 

وأشار الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إلى أن فيروس كورونا لقد تسبب في تغير أمور كثيرة في العالم وأثر علي الكنائس، لافتًا إلى أن العديد من الدول قد اغلقت دور العبادة بها ودول أخرى حددت إعداد للحضور، مشددًا على جميع الكنائس التكيف مع ذلك في تلك المرحلة ولكن دون التنازل عن أي أمر يخص العقيدة أو الطقس الكنسي. 

ومن جهة أخرى، أقامت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الأرثوذكس في قرية الرحمانية مركز نجع حمادي – قنا، بعقد مراسم صلوات إكليل زواج قبطي لشاب يدعى " أبانوب" بحضور 6 أفراد، دون حضور شعبي أو مراسم إحتفال. 

ويأتي ذلك طبقًا لقرار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالسماح لفترة إستثنائية بإقامة صلوات أكاليل الزواج داخل الكنائس والمنازل مع حضور 6 أفراد فقط، طبقًا لقرارات الدولة للحد من التجمعات خوفًا من إنتشار فيروس كورونا المُستجد بين المواطنين. 

وجاء ذلك نظرًا لأن فترة الخمسين المقدسة تكثر فيها صلوات سر الزيجة (الأكليل) لأنها تأتي بعد الصوم المقدس الذي يستمر لمدة 55 يومًا، ويتبعها أيضًا صوم الآباء الرسل الذي يمتد لأكثر من شهر. 

ونص القرار، على مراعاة أن يتم تطبيق كافة الإجراءات الصحية الواجبة بكل دقة، وكذلك تعليمات الوقاية والسلامة والحماية أثناء إقامة الصلوات. 

ويعد صلوات الأكليل هي للمرة الثانية التي تقام دون حضور شعبي، حيث تداول بعض رواد التواصل الإجتماعي لعقد صلاة إكليل لكنيسة قبطية أرثوذكسية داخل أحد الكنائس.