أول صورة لإقرار زواج قبطي في "زمن كورونا" بعد إعلان حضور 6 مدعوين داخل الكنيسة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


حصلت "الفجر" على صورة من الإقرار التي وضعته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كتعهد يوقع عليه العروسين بتنفيذ تعليمات البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالإلتزام بالقرار.

وشدد القرار على أن لا يزيد الحاضرين في مراسم إكليل الزواج أكثر من 6 أفراد فقط من المدعوين بجانب ( كاهن واحد) وحضور شماس فقط متخصص من الكنيسة، بالإضافة الي مصور فيديو واحد وأخر مصور فوتوغرافيا.

وأكد قرار الكنيسة مراعاة تطبيق كافة الإجراءات الصحية الواجبة بكل دقة وتعليمات الوقائية والسلامة والحماية خلال إقامة الصلوات، مشددًا في حالة عدم الإلتزام بهذا القرار يعطي الحق للكنيسة عدم إتمام صلاة إكليل الزواج للعروسين.

وأوضح القرار أن هذه التعليمات سيتم تطبيقها فقط خلال فترة الخماسين المقدسة لحين إشعار اخر عقب انتهاء من صوم الرسل المقبل.

كان البابا تواضروس الثاني؛ قد أعلن بالسماح بإقامة صلوات الأكاليل في الكنائس أو البيوت (كاستثناء) وذلك بعد توقيع العروسين على إقرار بالالتزام بحضور 6 من المدعوين فقط إلى جانب الأب الكاهن (كاهن واحد فقط) وشماس واحد. 

وجاء ذلك نظرًا لأن فترة الخمسين المقدسة تكثر فيها صلوات سر الزيجة (الأكليل) لأنها تأتي بعد الصوم المقدس الذي يستمر لمدة 55 يومًا، ويتبعها أيضًا صوم الآباء الرسل الذي يمتد لأكثر من شهر. 

ونص القرار، على مراعاة أن يتم تطبيق كافة الإجراءات الصحية الواجبة بكل دقة، وكذلك تعليمات الوقاية والسلامة والحماية أثناء إقامة الصلوات. 

أول صلاة إكليل داخل إحدى الكنائس دون حضور شعبي
كان رواد موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" قد تداولوا صورة لإقامة أول صلاة أكليل في إحدى الكنائس بدون حضور شعبي.

ويظهر في الصورة الكاهن وهو يرتدي كمامة، والعروسين ووالديهما والمصور فقط، ومقاعد الكنيسة خالية من حضور المعازيم. 

ويعد هذا "الإكليل" هو اول صلاة تُقام عقب قرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بغلق أبواب الكنائس وتعليق الطقوس والصلوات، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمحاربة جائحة فيروس كورونا وانتشار العدوى بين المصليين.