وفد أزهري يشارك في عزاء "شهيد الشهامة" بكفر الشيخ
توجه اليوم الأربعاء، وفد من قطاع المعاهد الأزهرية، للمشاركة في عزاء شهيد الشهامة الشيخ رمضان المالح، والذي يعمل معلما بمعهد فتيات كفر الشيخ الأزهري، والذي وافته المنية إثر محاولته إنقاذ آخرين من الغرق بمحافظة كفر الشيخ وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،
ترأس وفد العزاء الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بصحبة عدد من كبار المسؤولين بقطاع المعاهد، والذين قدموا لأهل الشهيد خالص عزاء فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، سائلين المولى عز وجل أن يشفع فيه صيامه وأعماله الخيرة وأن يسكنه فسيح جناته ويتقبله في الصالحين.
ووجه فضيلة الإمام الأكبر بأن يتكفل الأزهر الشريف بتكاليف الدراسة لأولاد الفقيد، مع تقديم إعانة شهرية لأسرته، وصرف مبلغ مالي لهم، عرفانا بما قدمه الشهيد من مثل كونه أنموذجا يحتذى به في التضحية والفداء لإنقاذ غيره، في وقت نحن في أمس الحاجة فيه لمثل تلك النماذج المخلصة الشجاعة.
جدير بالذكر أن الشيخ رمضان المالح، يبلغ من العمر 48 عاما، ويعمل معلما بمعهد فتيات كفر الشيخ الأزهري، كان قد توفاه الله شهيدا صائما، بعد محاولته إنقاذ ركاب سيارتين سقطتا في مياه ترعة ميت يزيد بمحافظة كفر الشيخ، حيث تمكن بالفعل من إنقاذ اثنين منهما، إلا أنه لقي ربه شهيدا خلال محاولته إنقاذ الثالث، لتختم حياته بهذا العمل البطولي.
الإمام الأكبر ينعى الشيخ «الطبلاوي»: علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يحتسب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، عند الله، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن في مصر والعالم في العصر الحديث، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 86 عامًا.
وأكد الإمام الأكبر أن الشيخ الطبلاوي -رحمه الله- سيظل يحتل مكانة كبيرة في قلوب وعقول المسلمين، وسيظل صوته العذب يقصده المسلمون للتدبر في آيات الذكر الحكيم، ويبقى الشيخ الطبلاوي علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة في التاريخ الحديث.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وكل محبيه وإلى عموم المسلمين حول العالم، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسُّلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.