بيان مهم بشأن جنازة الشيخ الطبلاوي
ناشدت نقابة القراء أبناءها من المقرئين على مستوي الجمهورية الالتزام بتعليمات الدولة فيما يتعلق بالجنائز ومنع التجمعات، بشأن جنازة الشيخ محمد الطبلاوي.
وقال محمد الساعاتي المتحدث الرسمي للنقابة إن جنازة الشيخ الطبلاوي ستكون قاصرة على العائلة وقيادات معدودة من النقابة ممثلين عن بقية القرّاء على مستوي الجمهورية، وتشيع الجثمان والصلاة على الفقيد من المقابر، ظهرا، نظرا للظروف التي تمر بها الدولة، وانتشار وباء كورونا ودعوة الدولة لعدم وجود تجمعات.
ودعا "الساعاتي"، المقرئين للبقاء في بيوتهم والدعاء للفقيد الراحل بالرحمة، وأن يتخذوا من القراءن آيات ترحما على روحه الطاهرة.
وحول إقامة النقابة سرادق عزاء قال الساعاتي، إن النقابة وأسرة الشيخ الطبلاوي ملتزمة بالتعليمات ولن يكون هناك سرادق عزاء، وسيقتصر العزاء على تشييع الجثمان أمام المقبرة.
ونعت شبكة القران الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى وافته المنية منذ قليل، بسرد سيرته القرانية، ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى إسماعيل.
وتوفى الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب قراء مصر، مساء الثلاثاء، بمنزله عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد إصابته بوعكة صحية داخل منزله، عقب تناوله الإفطار في اليوم الثاني عشر من رمضان.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشيخ الطبلاوي، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالبساتين، غدا، ويقتصر الأمر على أسرته فقط، ولن يُقام عزاء، بسبب الظروف الحالية.
الشيخ الطبلاوي، ولد في 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوي عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في "الكتّاب".
وكان الأطفال يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، وأتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء في عصره.
سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.