"هشتاغ الطبلاوي" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي عقب وفاته
يعتبر الشيخ محمد محمود طبلاوي، أسطورة من الأساطير، حيث يمتلك صوتا عذبًا في تلاوة القرآن، فاحتل قلوب المصربين بقراءة القرآن الكريم، وخيم الحزن على موقع رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" عقب رحيله.
وتصدر هشتاغ " الطبلاوي" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب وفاته، مساء الثلاثاء، بمنزله، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد إصابته بوعكة صحية داخل منزله، بعد تناوله الإفطار في اليوم الثاني عشر من رمضان.
وعبر مغردون موقع تويتر، عن بالغ حزنهم، لوفاة أسطورة التلاوة وشيخ مشايخ القراء في مصر، الذي تتلمذ على يده جيلا على فنون قراءة القرآن الكريم، داعين الله أن يجعل مثواه الجنة.
وقال أحد المغردون، عبر الهاشتاج: "رحم الله الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب قرّاء ومحفّظي القرآن الكريم فى مصر وأسكنه فسيح جناته وجعل الله كل حرفٍ قرأه وحفّظه في ميزان حسناته "، وكتب ياسين:" اللهم كما متعنا طيلة السنوات الماضية بجمال صوته بالقرآن أن ترزقه النظر إلى وجهك الكريم، وأسأل المولى بحق موته في هذه الأيام المباركة أن يرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف آخر عبر حسابه: "كنت ولازلت وستزال أسطورة من أساطير القراءة في العالم الإسلامي وعلامه كبير...رحمة الله عليك"، وكتب آخر: "رحم الله الشيخ الجليل الطبلاوي.. الصوت الذي أعادني للحياة المؤكد يا شيخنا العزيز ان صوتك سيرافقنا حتى نذهب نحن أيضا الي لقاء الله.. مع السلامة".
وأعلنت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم خبر وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة، وقال محمد السعاتى متحدث النقابة فى بيان صحفى، إن التفاصيل الخاصة بالعزاء سوف تعلن بعد قليل.
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، في 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في "الكتّاب"، مضيفًا أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكدًا أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء في عصره.
سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكمًا لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم.