المالكي: الحوثيين أطلقوا صاروخين من صنعاء سقطا على عمران وصعدة

عربي ودولي

المتحدث باسم التحالف
المتحدث باسم التحالف العربي - تركي المالكي


قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، مساء اليوم الثلاثاء، إن الميليشيا الحوثية الإرهابية الإنقلابية المدعومة من إيران، أطلقت صباح اليوم صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكاني الإطلاق، وسقط الصاروخ الأول في محافظة عمران، وسقط الصاروخ الثاني في محافظة صعدة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد المالكي على استمرار الميليشيا الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.

وأوضح أن هذه الأعمال العدائية والإطلاقات باستخدام الصواريخ الباليستية تمثل استمراراً لاختراقات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والتي أعلن التحالف عنها وبدأت في يوم 9 أبريل الماضي؛ حيث بلغ مجموع الانتهاكات أكثر من 2400 اختراق، باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ الباليستية.

كما أكد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

وكان التحالف العربي، قد أعلن يوم الجمعة الموافق 24 أبريل الماضي، عن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من 23 أبريل الجاري.

وذكر المالكي: أن "قرار قيادة القوات المشتركة للتحالف جاء بناءً على إعلانها السابق بتاريخ 8 أبريل الجاري بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين".

وكان التحالف العربي، قد أعلن يوم الأربعاء الموافق 8 أبريل الجاري، وقف شامل لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، اعتبارا من يوم الخميس الموافق 9 أبريل الجاري.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي: إن الهدف من الهدنة تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين.  

وأضاف المالكي: أن القرار جاء بعد دعوة مارتن جريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي. 

وأكد على أن القرار يؤكد رغبة التحالف العربي بقيادة السعودية في تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح جهد المبعوث الأممي لليمن والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنع انتشار الوباء. 

وأشار إلى أن التحالف العربي يريد تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين وفريق عسكري من التحالف تحت إشراف المبعوث الأممي، لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن. 

وذكر أن "التحالف يهدف من وقف إطلاق النار إلى إيجاد خطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".

ومن جانبها، رفضت مليشيا الحوثي، الالتزام بقرار وقف إطلاق النار الذي دعت له الأمم المتحدة، رغم إعلان التحالف العربي والحكومة اليمنية الشرعية الالتزام بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منتصف نهار الخميس الموافق 9 أبريل الجاري.