المشدد 10 سنوات لمتهم بـ "خلية إمبابة الإرهابية"
قضت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة بمعاقبة المتهم محمود فتح الله فى اعاده اجراءات محاكمته فى الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن المؤبد ب"خلية امبابة الارهابية " بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات عما نسب اليه من اتهامات.
صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 16 من بينهم ثلاثة هاربين من أنهم في غضون الفترة بين 2013 حتى مارس 2015 قاموا بإنشاء جماعة أٌسست على خلف القانون تهدف الى الاعتداء على مؤسسات الدولة والاعتداء على الحرية والإضرار بالوحدة الوطنية واستهداف المسيحيين واستحلال دمائهم والإخلل بالنظام العام وتعريض المجتمع للخطر والاعتداء على القوات المسلحة، فضلًا عن إتهام حيازة الأسلحة النارية.
وقالت ملاحظات النيابة العامة إن المتهم الأول "محمد حمدى زكى" أقر بتوليه قيادة بجماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة والمواطنين وحيازته اسلحة نارية وذخائرها ومفرقعات والإتجار بها، وأنه فى أعقاب يونيو 2013 ومشاركته بتجمهرات جماعة الإخوان، تولى قيادة جماعة ضمت المتهمين من الثانى حتى الخامس والثامن والتاسع والثانى عشر بغرض استهداف أفراد الشرطة ومؤسساتها والاعتداء على المواطنين المعارضين لتظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان، وان تلك الجماعة اعتمدت فى تحقيق أغراضها على الأسلحة والذخائر التى أمدها بها خلال اتجاره الآثم بالأسلحة النارية الآلية، والخرطوش والمسدسات وذخائرها، وما أمده به المتهم الثانى من صديريهات واقية.
وتابعت النيابة: فى إطار تنفيذ تلك الأغراض باستهداف أفراد الشرطة ومنشآتها اضطلع والمتهمون الثانى والرابع التاسع والثانى عشر برصد التمركزات الأمنية أسفل كوبرى عرابى والتخطيط لاستهدافه باستخدام عبوات متفجرة، ونقطة مرور المحور، وكذلك التخطيط لاستهداف رئيس مباحث قسم إمبابة وأحد أفراد الشرطة بمباحث القسم، وفرد شرطة بقطاع الأمن الوطنى.
كما أقر المتهم الثانى "أنس مصطفى حسين" بانضمامه لجماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة بغرض إسقاط نظام الحكم للبلاد، وحيازته أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات لاستخدامها فى تحقيق تلك الأغراض، وأنه فى 30 يونيو من عام 2013 شارت والمتهمون الأول "محمد حمدى" والثالث "محمد أحمد" والثامن "محمود فتح الله"، فى اعتصامى رابعة والنهضة، واستخدامهم الأسلحة النارية بها تجاه المواطنين، وأفراد الشرطة، وفى أعقاب فضهما انضم لجماعة بقيادة المتهم الأول ضمت، خلافه، المتهمين الثالث والرابع والخامس، والثامن، والثانى عشر، لقتال افراد الشرطة والقوات المسلحة، واستهداف منشأتها، وتامين مسيرات جماعة الإخوان باستخدام الأسلحة النارية.
وأشارت التحقيقات إلى اعتماد عناصر الجماعة فى تنفيذ أغراضها على ما أمدها به المتهمين الأول والتاسع من أسلحة نارية، آلية، ومسدسات، وبنادق خرطوش، وذخائرها وأضطلع المتهمين الثامن والثانى عشر بنقلها وإخفائها بمسكن المتهم الأول، وما أمدها به المتهمين الثالث عشر والرابع عشر بأموال لشراء أسلحة نارية لاستخدامها فى ذات الأغراض، وفى أطار ذلك الاعداد العسكرى ارتبط من خلال المتهمين الثالث عشر، والخامس عشر بإحدى المجموعات المسلحة الخاصة بجماعة الإخوان وتلقيه والمتهمان الرابع والثالث عشر تدريبًا على استخدام الأسلحة النارية وإمداد عناصرها بالأسلحة النارية تمهيدا لتنفيذ أغراض الجماعة، كما شاركوا فى تجمهرات جماعة الإخوان بمنطقة إمبابة، أحرز خلالها المتهم الخامس بندقية خرطوش وأطلق أعيرتها النارية تجاه المواطنين.
واعترف المتهم بأنه والمتهمين الأول والثالث والثامن والثانى عشر نفذوا أعمالا عدائية تجاه أفراد الشرطة والتمركزات الأمنية ومنشأتها مستخدمين السيارات والدراجات البخارية المضبوطة بحوزتهم بأعمال الرصد ونقل الأسلحة، وتمثلت تلك الأعمال فى استهداف التمركز الأمنى بالوراق ونقطة مرور المحور بالأسلحة النارية المششخنة وغير المششخنة، وتمركز قوات الأمن المركزى بمنقطة عرابى باستخدام العبوات المتفجرة واستهداف بعض من أفراد الشرطة العاملين بقسم إمبابة وقطاع الامن الوطنى.
كما أقر المتهم الثالث "محمد أحمد" بالتحقيقات انضمامه للجماعة التى تتولى تنفيذ أعمال عدائية بالبلاد، وحيازته لأسلحة نارية مششخنة وغير مششخنة، بنادق آلية، وخرطوش، وأنه على أثر عزل الرئيس الأسبق "محمد مرسى" اتفق والمتهمين الأول والثانى والرابع، والثامن بالاشتراك بكل التجمهرات المناهضة للنظام القائم بالبلاد، ومواجهة معارضيها باستخدام الأسلحة النارية الآلية والخرطوش، وتلك الجماعة تعتمد ماديًا على ما أمدها به والمتهمين الأول والثانى من الأسلحة النارية المششخنة وغير المششخنة والصديريهات والواقية من الرصاص، وصدر من المتهم الأول تكليف له ولأعضاء الجماعة بمشاركتهم بالتجمهرات الخاصة بجماعة الإخوان ونفاذًا لذلك اشتركوا بها حاملين الأسلحة النارية الالية والخرطوش وأطلقوا الاعيرة النارية تجاه المواطنين.