برلماني: الفحص الجماعي لعينات كورونا مطلوب مع الكثافة السكانية
أكد فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أنه مع توجه الدولة إلى العودة للحياة الطبيعية، تزداد الحاجة إلى متابعة درجة انتشار المرض وتحجيمه بإجراء كشوف دورية على العاملين بالمؤسسات المختلفة وبصفة خاصة الأطقم الطبية والشرطية وكذلك العاملين بمواقع تستدعي للتعامل المباشر مع أعداد كبيرة من الجماهير يوميا.
وأضاف بركات في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن منظمة الصحة العالمية لا تكف عن طلب إجراء فحوصات للتثبت من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أن هذه الخطوة شديدة الصعوبة على أرض الواقع، فاستراتيجية الفحص الشامل التي اعتُمدت في بلد نموذجي مثل كوريا الجنوبية لا يمكن تطبيقها في كل مكان.
وأوضح النائب أن بروتوكول فحص عينات الاشتباه بكورونا الجديد، من فحص العينة الجماعية بدلا من العينات الفردية بدون اللجوء إلى المسح الشامل، سيوفر على الدولة التكلفة الباهظة لفكرة المسح الكلي الشامل للسكان، خاصة وأن تعداد سكان مصر يتجاوز الـ100 مليون.
وأشار إلى أن هذه الطريقة توفر تكلفة الفحص وستكون مهمة جدا، خلال الفترة المقبلة، في أماكن العمل والمستشفيات، بمعنى أنه يمكن إجراؤها لفحص الأطباء العاملين في كل قسم والموظفين والعاملين في الهيئات الحكومية، كل مجموعة منفصلة دون تكاليف باهظة للتحليل الفردي لكل شخص، مضيفا أنه جرى تطبيق هذه الطريقة في ألمانيا بنجاح وبدقة عالية.
اقرأ أيضا.. أخر احصائيات كورونا في مصر
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، خروج 70 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1632 حالة حتى أمس.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2139 حالة، من ضمنهم الـ 1632 متعافيًا.
وأشار إلى تسجيل 348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 حالات جديدة.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الاثنين، هو 6813 حالة من ضمنهم 1632 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و436 حالة وفاة.
وفي إطار التواصل المستمر مع الأطقم الطبية بمستشفيات العزل، عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الاثنين، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في 17 مستشفى للعزل، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرض، وتوفير كافة الاحتياجات، ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.
وأشادت وزيرة الصحة بآداء الأطقم الطبية بمستشفيات العزل لما يقدمونه من خدمات طبية مميزة للمرضى بكفاءة عالية، كما وجهت مديري المستشفيات بتوفير قاعدة بيانات إلكترونية محدثة لمتابعة وتسجيل بيانات المرضى منذ دخولهم إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة لهم ومتابعة حالتهم الصحية حتى خروجهم.
وخلال الاجتماع توجهت الأطقم الطبية بمستشفيات العزل بالشكر لوزيرة الصحة لسرعة استجابتها وتلبية كافة احتياجاتهم، وتوفير كافة سبل الدعم اللازم لهم.
