ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة المصرية خلال التعاملات الصباحية
قفزت مؤشرات البورصة المصرية، بمستهل تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، مدفوعة بمشتريات المصرية ، لتعوض جميع خسائر الأمس في محاولة للتماسك مع استمرار قرار إيقاف بعض الاكواد لبعض العملاء و هو ما ظهر بوضوح علي حركة الأسهم الصغيرة و المتوسطة التي تميزت بالتذبذبات المرتفعه خلال الفترة الأخيرة شهدت معاها نسب ارتفاع قوية.
وربح رأس المال السوقي نحو 4.8 مليار جنيه ليصل في تلك التوقيت الي 556 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.13% ليصل إلى مستوى 10196.2 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.4% ليصل إلى مستوى 1166.3 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 1.1% ليصل إلى مستوى 1101.3 نقطة.
وختتمت البورصة المصرية تداولات أمس الإثنين على تراجعات جماعية للمؤشرات، وذلك للجلسة الثانية و لكن بوتيرة أقل ، لينهى الرئيسي متراجعا بنسبة 1.16% عند 10081 نقطة ، باستمرار مبيعات المؤسسات بكامل فئاتها على التجارى الدولى و و باقى القياديات ، فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على تراجع ب 2.53% عند 1150 نقطة ، مع استمرار الافراد فى التخلص من اسهم المضاربات التى تراجع بعضها بالحد الاقصى للهبوط للجلسة الثانية بعد ايقاف بعض الاكواد عن الشراء و تخوف الافراد من خروج تلك الاكواد من الاسهم بسيولة كبيرة حققت خسارة لبعض الاسهم 20% جلستى الامس وأول أمس و لازالت دون طلبات ، و هو ما انعكس بحالة من عدم اليقين فى مستقبل الاسهم التى كانت تحقق تذبذب سعرى عالى يستطيع تحقيق نسب ربحية عالية للمستثمرين .
و جاءت قيم تداول اقل من المتوسط ، حيث بلغت 614 مليون جنيه ، بحجم تداول 241 مليون سهم من خلال 30910 صفقة ، بمخطط سيولة 44% للشراء ، بالتداول على 176 ورقة مالية ، ربحت منها 28 ورقة ، و تراجعت 107 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 41 ورقة دوم تغيير ، لينهى رأس المال السوقى للشركات المقيدة متراجعا ب 5.2 مليار جنيه مسجلا 551.210 مليار جنيه.