"الأوقاف السورية" تعلن افتتاح المساجد لصلاة الجمعة فقط

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت وزارة الأوقاف السورية، مساء اليوم الإثنين، أنها قررت افتتاح المساجد لصلاة الجمعة فقط بدءاً من يوم الجمعة القادمة.

وقالت الوزارة في بيان: إنها "ستفتتح المساجد، يوم الجمعة يوم 8 من هذا الشهر، لكنها ستحافظ على استمرار تعليق باقي صلوات الجماعة مؤقتاً"، لافتة إلى أن شعائر الصلاة ستؤدى وفق ضوابط صحية منها: حضور كل مصل مع كمامته، والتباعد بين المصلين مسافة كافية لا تقل عن متر ونصف، تعقيم المساجد قبل الصلاة وبعدها، وعدم حضور المرضى ومن تظهر عليه أية أعراض شبيهة بأعراض كورونا، إضافة إلى ضرورة ألا تتجاوز الخطبة مدة العشر دقائق.

وكان المجلس العلمي الفقهي في الوزارة واتحاد علماء بلاد الشام أصدرا فتوى بتعليق صلاة الجمعة وخطبتها وصلاة الجماعة في مساجد سوريا منذ يوم 15 مارس الماضي، ضمن إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة السورية شفاء حالة شخصت إصابتها بكورونا، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في البلاد إلى 3.

وفي نهاية شهر أبريل الماضي، سجلت سوريا أول حالة وفاة ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، فيما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 42 إصابة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,621 مليون إصابة، بينهم أكثر من 251 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,179 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.