المطالبة بإلغاء تصنيف جربة 'منطقة موبوءة'

انعقدت ظهر اليوم الاثنين 04 ماي 2020 بمقر بلدية ميدون، جلسة جمعت بين رؤساء بلديات جربة وممثلين عن مجموعة من الجمعيات والمنظمات، للنظر في تداعيات تصنيف جزيرة جربة منطقة موبوءة و ما خلفته هذه التسمية من انعكاسات سلبية على الجزيرة في مختلف الميادين.

وقد شدّد محمد الفناني رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في تصريح لموزاييك، على أن تصنيف جربة منطقة موبوءة من قبل وزير الصحة "أساء كثيرا للجزيرة ليس فقط محليا بل كذلك وطنيا وعالميا"، مضيفا أن الجزيرة أصبحت منطقة مغلقة جرّاء التصنيف، وشهدت مع بداية الأزمة نقصا في التزوّد بالمواد الأساسية نتيجة منع المزوّدين من دخولها.

وقد تدخل الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة بإسناد تراخيص لتجّار الجملة لدخول الجزيرة ثم الخروج منها. كما تحدث رئيس الاتحاد المحلي للصناعة عن الأضرار التي لحقت العديد من التجار، وخاصة قطاع النقل وأساسا سيارات اللواج والتاكسي.

ومن جهة أخرى، اعتبر المتحدث أن تصنيف جربة بالبؤرة كان من المفترض أن تتبعه مجموعة من الاجراءات الاستثنائية خاصة على المستوى الصحي، في حين "لم يشهد المستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة أيه تدخلات أو اعانات من طرف وزارة الصحة"، على حد تعبيره.

وطالب محمد الفناني رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الحكومة بالإسراع برفع قرارات منع الدخول إلى الجزيرة و الخروج منها، وإلغاء تصنيف الجزيرة بالبؤرة خاصة و أن الوضع الصحي شهد تحسنا.