التراجع يخيم على البورصات الخليجية والسعودية تغرد خارج السرب بدعم من "أرامكو"
تراجع معظم البورصات الخليجية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، مع تضرر أسهم شركات القطاعين المالي والعقاري من أزمة فيروس كورونا، بينما ساعدت مكاسب سهم أرامكو المؤشر السعودي ليخالف الاتجاه النزولي.
وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي ليغلق منخفضا 1.1 بالمئة، حيث فقد سهم إعمار العقارية القيادي 2.7 بالمئة وخسر سهم وحدتها إعمار مولز 4.1 بالمئة.
ويوم الخميس، غيرت موديز نظرتها المستقبلية للشركتين إلى سلبية من مستقرة، بسبب ما قالت إنه تأثير جائحة كوفيد-19.
ويعاني القطاع العقاري في دبي منذ سنوات من فائض معروض ونمو اقتصادي بطيء.
لكن حد من الهبوط قفزة لسهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين(سلامة) في أعقاب زيادة سقف الملكية الأجنبية إلى 49 بالمئة من 25 بالمئة.
وعلى نحو منفصل، قال المكتب الدولي للمعارض المشرف على معرض إكسبو دبي 2020 يوم الاثنين إن من المقرر أن يوافق رسميا على تأجيل المعرض لمدة عام بعد موافقة أكثر من ثلثي الدول الأعضاء.
وبذلك يقام المعرض في أول أكتوبر تشرين الأول 2021 ويستمر حتى 21 مارس آذار 2022، بعد حوالي عام عن الخطة الأصلية.
وهبط مؤشر أبوظبي 1.7 بالمئة، تحت ضغط انخفاض 2.3 بالمئة في سهم أكبر بنوك البلاد، أبوظبي الأول، وتراجع بنسبة 3.7 بالمئة لسهم بنك أبوظبي التجاري.
وعوض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة بفضل زيادة سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.7 بالمئة رغم خفض كريدي سويس السعر المستهدف للسهم إلى 26.7 ريال من 28 ريالا، بينما تقدم سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات 5.4 بالمئة.
وأعلنت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك)، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، عن تكبد خسائر في الربع الأول من العام عزتها لمخصصات انخفاض قيمة أصول وطلب أقل على منتجاتها في أعقاب جائحة كوفيد -19. وأغلق السهم على استقرار.
وفي قطر، تراجع المؤشر 0.2 بالمئة. وفقد سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 1.4 بالمئة.