وزير التعليم العالي يطلب تقريرا عن دواء "أفيجان" لعلاج كورونا

أخبار مصر

خالد عبد الغفار
خالد عبد الغفار


طالب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لجنة الأبحاث المشكلة بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى على خلفية أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتضم فى تشكيلها المركز القومى للبحوث وكذلك الجامعات المصرية، بإعداد تقرير شامل عما وصلت إليه التجارب الخاصة بدواء أفيجان اليابانى وفاعليته فى مواجهة الفيروس إضافة إلى موقف الأبحاث الـ 7 التي سبق وأعلنت عنها وزارة التعليم العالى بشأن استخدامها في علاج فيروس كورونا المستجد.


يأتى ذلك بالتزامن مع مرور قرابة الشهر على إعلان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن وصول عينات من دواء أفيجان اليابانى إلى مصر تمهيدا للعمل على خضوعه للتجارب واستخدامه فى مواجهة فيروس كورونا المستجد خاصة بعدما ثبت نجاح فى علاج الفيروس فى عدد من دول العالم.

ووفقا لبيان صحفي، فى 12 أبريل الماضى أعلنت لجنة الأخلاقيات الموافقة على إجراء التجارب السريرية لاستخدام دواء أفيجان الياباني لمواجهة فيروس كورونا، وبدأت اللجان المختلفة بالمركز القومى للبحوث من خلال التنسيق مع وزير التعليم العالى في إجراء البحوث لاختبار الدواء الياباني واثبات مدى فعاليته في مواجهة فيروس كورونا.


وكان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قال إن الوزارة استطاعت التواصل مع المصنع المسئول عن تصنيع دواء "أفيجان" فى اليابان، الذى أثبت نجاحات كبيرة على عينة مرضى فيروس كورونا، وكان ذلك منذ أكثر من شهر، مؤكدا أن مصر تدخل فى عملية بحثية مع اليابان، وهم يقدرون جيدا مثل هذا الدور.

وأكد الوزير، أنه قد تم الحصول على بعض العينات، وفى الطريق، ستكون هناك عينات أكثر لإجراء تجارب سريرية معملية، لدراسة تأثير الدواء من خلال أساتذة وعلماء ومعامل فيروسات متطورة جدا في المركز القومى للبحوث على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الأساتذة اختاروا الجلوس فى معاملهم وتوفير أماكن إقامة حتى يستطيعوا العمل خلال ساعات الحظر، انطلاقا من شغفهم وحبهم أن يقدموا شيء لمصر، قائلا:" نحن نعمل قدر المستطاع والتوفيق من الله".

وكشف الوزير أن عقار أفيجان عبارة عن دواء ضد الفيروس، ويستخدم له فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذى يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، لافتا إلى أن هناك بروتوكولات علاجية عديدة يتم استخدامها، ودراسة تأثيرها على فيروس كورونا المستجد.