سياسيون يحملون "قادة الإخوان" مسئولية الدماء .. ويطالبون بلجنة لتقصى الحقائق حول "أحداث المنصة"

سياسيون يحملون قادة
سياسيون يحملون "قادة الإخوان" مسئولية الدماء .. ويطالبون بل

احمد شعير

أحمد بهاء شعبان : الجماعة تضحى بشبابها من اجل الظهور الاعلامى بمظهر المضطهد

خالد داوود : يجب تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف المتسببين

أحمد دراج : استمرار الجماعة في نهج العنف سوف يؤدى إلى بحور من الدماء


أكد عدد من السياسيون أن قادة جماعة الإخوان المسلمين هم من يتحملون المسئولية السياسية والجنائية الأولى حول الأحداث التي اندلعت فجر الأمس أمام النصب التذكاري للجندي المجهول والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى من صفوف الإصابات بالإضافة إلى مئات الجرحى , مؤكدين أن قادة الجماعة يدفعون بشبابها من اجل الوصول إلى استعطاف العالم الخارجي من اجل التدخل للإفراج عن الرئيس المعزول وعودته إلى منصبه مرة أخرى , مطالبين كذلك بلجنة لتقصى الحقائق حول أحداث المنصة وكشف المتورطين فيها .


وقال أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغير أن قادة جماعة الإخوان المسلمين والمحرضين دوماً لاستخدام العنف ضد القوات المسلحة والمتظاهرين السلميين ودعاة الفتنة من شيوخها هم من يتحملون المسئولية الأولى عن ضحايا العنف والذين يسقطون بالعشرات من شباب الجماعة يومياً في اشتباكات يدفعون بهم إليها ضد قوات الأمن .


وأضاف شعبان أن قادة الجماعة والذين اعتادوا على ممارسة الإرهاب ضد السلطة المصرية وضد الشعب المصري يحاولون الآن استخدام العنف والإرهاب في أن يفرضوا سيطرتهم وكلمتهم الأخيرة على الشعب المصري الذي خرج بالملايين من اجل إسقاطهم قبل أن يخرج بالملايين من اجل التأكيد على دعمه للقوات المسلحة والشرطة المصرية في حربها ضد الإرهاب الذي تتبناه الجماعة .


وطالب شعبان القوات المسلحة والشرطة بضرورة الإسراع في إلقاء القبض على قادة الجماعة وعلى كل من يحاول استخدام العنف والسلاح ضد الشعب المصري وضد القوات المسلحة والشرطة من اجل وقف استمرار نزيف الدم المصري خلال الفترة المقبلة .


في حين قال خالد داوود المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ أن جماعة الإخوان المسلمين تتعمد الدفع بشبابها في مواجهات دامية من اجل سقوط عدد من الشهداء من صفوفها تمكنها من الترويج الأعلامى الدولي إلى فكرة الاضطهاد الذي تعانى منه الجماعة من قبل قوات الشرطة والجيش المصرية ومن اجل إخراج دور الجيش في العملية السياسية بصورة المنقلب على الحكم .


وأضاف داوود أن قادة جماعة الإخوان المسلمين قد تسببوا في استمرار العنف في الشارع السياسي منذ بدءوا في حشد أنصارهم أثناء فترة تولى مرسى من أجل تأيده وحتى الآن , مؤكداً أن قادة الجماعة هم أول من دعوا إلى العنف ضد أجهزة الدولة والمتظاهرون وهو ما يدفعون الآن فاتورته من دماء شبابهم .


وتابع داوود أن استمرار حشد أنصار جماعة الإخوان المسلمين لأنصارها طوال الفترة الماضية وحتى الآن يهدد المجتمع المصري بالكامل وسلمه , مطالباً إياهم بالتوقف عن استخدام العنف في سبيل المكاسب والمناصب الشخصية , مطالباً كذلك المؤسسة الرئاسية بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول الأحداث الأخيرة ومحاكمة المتسببين فيها .


أمام الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور فقد أكد أن قادة الجماعة الداعيين إلى استخدام العنف من اجل عودة الرئيس محمد مرسى إلى منصبه هم من يتحملون وزر الدماء التي تسيل يومياً من بين شبابهم , مؤكداً أن استمرار الجماعة في هذا النهج قد يؤدى إلى عواقب وخيمة وبحور من الدماء في الشوارع المصرية .


وتابع دراج أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم العنف والاحتكاك مع القوات المسلحة والشرطة من أجل الترويج الاعلامى استعطاف الرأي العالمي للوقوف بجانبهم وهو ما يفسر اهتمامهم الزائد بتصوير الجثث والمصابين قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفيات لعلاجهم .


وأكد دراج على وجوب تشكيل لجنة من اجل تقصى الحقائق حول الحادث ومحاكمة المتسببين في الأحداث والداعين إليها , مؤكداً ضرورة الضرب بيد من حديد على من يروج للعنف ويدعوا لاستخدام السلاح ضد الشعب المصري أو ضد قواته المسلحة .