5 مليار مصاب.. توقعات علمية بإصابة ثلثي سكان الكوكب بفيروس كورونا

حذرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فى تقرير جديد، أن وباء كورونا سيستمر لمدة عامين، ولن يتم السيطرة عليه حتى يصيب ثلثي سكان العالم، كما سيتسمر كورونا فى موجات حتى 2022، ولن يتم السيطرة عليه قبل إصابة 5 مليارات شخص أى ثلثى سكان الأرض.

نشرت وكالة بلومبيرج الأمريكية دراسة لمركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا الأمريكية، تنصح الوكالة بإعلام المواطنين، أن الوباء سينتهى لكن المرض سيستمر فى موجات، ويجب الاستعداد وإنتاج اللقاح سيكون بكميات ضيئلة، وأن السيطرة علي الفيروس ستكون أصعب من الانفلونزا لانه بلا أعراض

أسباب الانتشار

يوضح تقرير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية فى جامعة مينيسوتا الأمريكية، بسبب قدرة الفيروس على الانتشار هو عدم ظهور أعراضه علي بعض الأشخاص لذلك فإن السيطرة على الفيروس تصبح أصعب من الأنفلونزا.

وبعد توقف معظم الأنشطة لقرابة شهر، هو ما أثر علي حياة مليارات البشر حول العالم لمنع انتشار الوباء عبر الدول، بدأت الحكومات تسمح بحذر بعودة الأعمال وإعادة فتح الأماكن العامة.

يرى مؤلفو التقرير، إن وباء كورونا سيستمر حتي بعد عام 2022، كما أن رسائل الحكومات عن مخاطر كورونا يجب أن تتضمن مفهوم أن الوباء لن ينتهى قريبا، الاستعداد لعودة المرض بشكل دورى على مدار العامين المقبلين.

ويسارع العلماء للتوصل إلى اللقاحات قد تكون متاحة بكميات صغيرة هذا العام. حيث أن الجرعات الكبيرة من لقاح وباء الأنفلونزا عامى 2009 و2010، لم تصبح متاحة إلا بعد أن وصل التفشى لذروته فى الولايات المتحدة.

تصاعد الأرقام 

كشف الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية، عن تصاعد أرقام الإصابات بالفيروس في مصر "من الصعب الحكم الآن على معدلات الإصابة، والجزم بأنها في مرحلة الذروة ثم الثبات ثم الانحدار ويصعب التكهن بها لانه مرهون بوعي الناس في التباعد الاجتماعي، وكلما زاد الالتزام سنصل لمرحلة الذروة بسرعة ثم الثبات ثم الانحدار.

أضاف الخولي، في اتصال هاتفي مع برنامج " القاهرة الآن" على فضائية العربية الحدث " تقديم لميس الحديدي، أن أعداد الإصابات تراكمية للأسابيع الماضية وليست وليدة اللحظة، ونطالب الشعب المصري بالالتزام بالإجراءات الاحترازية للوصول للذروة ومن ثم الثبات، حيث إنه كلما قل الالتزام زادت فترة التصاعد في الإصابات وتأخرت مرحلة الذروة.

أكمل الخولي " نتوقع في منظمة الصحة العالمية موجة ثانية للفيروس ومن ثم فإن تخفيف الإجراءات الاحترازية بدون وعي مجتمعي قد يؤدي لتدهور كبير وحدوث موجة ثانية أكثر صعوبة ووخامة ".