تأجيل دعوى رامز جلال لإلغاء قرار منعه من ممارسة أي نشاط إعلامي
أجلت محكمة القضاء الإداري، الدائرة الثانية، أولى جلسات الدعوى المقامة من أشرف عبد العزيز المحامي وكيلا عن الفنان رامز جلال، ضد نقيب الإعلاميين بصفته، وذلك لمفاجأة مقيم الدعوى بقيام نقيب الإعلاميين بإصدار قرار من نقابة الإعلاميين بعدم ممارسته أي نشاط إعلامي لحين تقنين أوضاعه بالنقابة، لجلسة 31 مايو الجارى.
وذكرت دعوى رامز، أن هذا القرار صدر باطلا ومخالفا للقانون، لأن الفنان رامز جلال عضو نقابة مهن تمثيلية، وأن الأعمال التمثيلية السينمائية والتلفزيونية أو المسرحية، وكذا الأعمال الترفيهية لا تعد نشاطا إعلاميا طبقا لقانون الإعلاميين رقم 93 لسنة 2016.
وأضافت الدعوى، أن الفنان رامز جلال يقوم بأعمال ترفيهية ولا تعد نشاطا إعلاميا ولا يخضع إلى نقابة الإعلاميين، فضلًا عن أن البرنامج مارس العمل الإعلامي خارج جمهورية مصر العربية ووفقا الإجراءات المتبعة بدولة الإمارات العربية المتحدة، لذا فهو غير مخاطب بقانون نقابة الإعلاميين.
وطالبت الدعوى، بقبول الدعوي شكلا، وبوقف تنفيذ قرار الإعلاميين رقم 11 لسنة 2020، فيما تصمنه بمنع رامز جلال مقدم برنامج "رامز مجنون رسمي" والمذاع غبر فضائية "mbc مصر" وما يترتب غلي ذلك من إثار واعتباره كأن لم يكن،مع إلزام المطعون ضده بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه.
عقدت الجلسة برئاسة برئاسة المستشار فتحي إبراهيم توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية كل من المستشارين إبراهيم عبد الغني محمد، د. فتحي هلال، رأفت محمد عبدالحميد، حامد محمود المورالي، أحمد ضاحي عمر، أحمد جلال زكي، نواب رئيس مجلس الدولة.
وكانت المحكمة حددت نفس الجلسة لنظر الدعاوى المقامة ضد رامز جلال لوقف برنامج "رامز مجنون رسمي"، وسيتم نظر جميع الدعاوى المقامة في هذا الشأن بذات الجلسة لوحدة الموضوع.
اقرأ أيضا...
وفي سياق أخر، أقام سمير صبري، المحامي، دعوى مستعجلة ضد رئيس جامعة عين شمس؛ لامتناعه عن إصدار قرار بإنهاء خدمة نسرين حسين، أرملة الإرهابي هشام عشماوي.
وقال صبري، إن "نسرين حسين السيد علي"، تزوجت من الإرهابي هشام عشماوي عام 2003، وكان حينها برتبة ملازم أول، وعاشا معًا بمنطقة الحي العاشر بمدينة نصر، وعينت مدرسًا مساعدًا بقسم اللغة العربية، في كلية البنات بجامعة عين شمس عام 2006، ولديها طفلان أنجبتهما من عشماوي، وترفض الظهور والتحدّث لوسائل الإعلام؛ لكونها منتقبة.
ولفت المحامي، إلى أن "أرملة عشماوي"، تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وتربطها صلة قرابة بعدد من قيادات الحركة، وقيادات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الإرهابي، وحصلت على درجة الماجستير خلال شهر نوفمبر من العام 2011، وحملت رسالتها عنوان: "الظلم الأكبر بين أهل السنة والشيعة، دراسة مقارنة في ضوء القرآن والسنة"، وأكدت خلال التحقيقات معها أن زوجها الإرهابي هشام عشماوي، أصيب بالاكتئاب في عام 2010، عقب وفاة والده.
وتابع، أن "نسرين" أكدت في التحقيقات أن زوجها اعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة منذ أغسطس 2013، عقب فصله من الجيش المصري.