الكنيسة القبطية بلوس أنجلوس الأمريكية تفتح أبوابها بحضور المصليين بمواعيد مسبقة
أعلنت إيبارشية لوس أنجلوس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة الأمريكية؛ عن فتح أبوابها أمام المصليين، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين على إغلاقها.
وقالت الإيبارشية في بيان، اليوم السبت، إنه يجب عليك التسجيل إذا كنت ترغب في حضور صلاه القداس الإلهي.
وأضاف البيان: "لا يجب عليك الحضور إلى الكنيسة لصلاة القداس الإلهي إلا إذا تم التأكيد عليك وابلاغك بموعد القداس الإلهي".
وشددت الكنيسة في لوس انجلوس خلال ىستئناف القداسات تدريجيًا علي ضرورة البقاء في في المنازل لمن لدية أعراض الانفلوانزا أو آي عرض لامراض الجهاز التنفسي، كما تنظم كل كنيسة عدد حضور محدود من شعبها خلال أقامة القداسات، على أن لا يمكن الحضور إلا إذا تم تخصيص يوم ووقت صلاة القداس، مع تأكيد الكهنة للراغبين في الحضور على أن لا يسمح الحضور إلا لحاملي الدعوات فقط ولا يستثني حضور أي شخص بدون حاملى الدعوة، كما لا يسمح بتسجيل الحضور في أكثر من كنيسة في وقت واحد..
وأكد البيان: أن كل كنيسة عليها بإتخاذ جميع الإحترازات وجميع الإحتياطات اللازمة لضمان سلامة المصلين، مضيفًا: الحضور هو من إختيار المصلي وليست الكنيسة مسئوله عنه، مشدده علي ضرورة إلتزام المصليين بالقواعد التي قررتها الإيبارشية مع عدم لمس أي شيء داخل الكنيسة.
وتابع: قررت الكنيسة تحديد مسافة 6 أقدام بين كل مصلى وأخر، علي أن تخصص اماكن الجلوس لضمان حفظ المسافة، كما سيتم إستدعاء الشمامسة وتحديد القداسات الذين يخدمون فيها من قبل كاهن كل كنيسة.
وخلال عملية طقس سر الافخارستيا ( المناولة المقدسة)، شددت الايبارشية علي كل متقدم للتناول من المصليين بإزالة الكمامة وتأتي بترتيب كل مصلى في مكان جلوسة، مع ضرورة عدم لمس يد الكاهن أو الماستير ( المعلقة) بالفم، مع إحضار زجاجة مياة شخصية خاصة لكل مصلي لإستخدامها عقب التناول.
وشددت الكنيسة علي الكهنة بتعقيم اياديهم قبل توزيع البركة؛ علي أن يقوم الكاهن بتقطيع قربان البركة ويضعها علي لفافة نظيفة وسيأخذها المصلي بيده دون لمس يد الكاهن أو اللفافة.
وكان القس بولس حليم، المتحدث الرسمي، باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد نفى في تصريحات صحفية سابقة، عن ماتردد على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" بشأن فتح الكنائس لاستقبال صلاة العشية؛ في زمن فيروس كورونا المستجد.