صلاة التراويح وقرآن المغرب.. الأجواء الروحانية تعود لشهر رمضان
في ظل تسبب فيروس كورونا المستجد، في إيقاف الأجواء الروحية، بغلق المساجد وتعليق الصلوات الجماعية، قررت وزارة الأوقاف، بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به.
بث صلاة التراويح إذاعيًا
قررت وزارة الأوقاف، بث صلاة القيام إذاعيا من مسجد عمرو العاص بحضور الإمام وثلاثة مصلين بدءًا من غد الأحد وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، وستختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد.
وجاء القرار مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان وحرص وزارة الأوقاف على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التي قررتها الوزارة، وتفهم المواطنين المحترمين جميعا لهذه الضوابط التي تتخذها الوزارة بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا.
شروط بث صلاة التراويح
وتعهدت الوزارة، بنقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلًا مباشرًا يوميًا عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط.
إذاعة القرآن قبل الفجر والمغرب
وسبقها، أعلنت وزارة الأوقاف، أنها لا تمانع من إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر، فالأمر فيه متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضا، فما يحقق المصلحة وفق ظروف الزمان والمكان.
جاء ذلك بعد تعالي الأصوات، المطالبة بإذاعة القرآن الكريم قبل آذان الفجر والمغرب، للاستمتاع بروحانيات وأجواء الشهر المبارك، استجابت وزارة الأوقاف للأمر.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قرر إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر، حرصا على سلامة المصلين ولمدة أسبوعين، لحين وقف انتشار الوباء، وانطلاقا من القاعدة الشرعية صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات.
كما قررت وزارة الأوقاف، إيقاف إقامة صلاة الجمعة والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.