شيخ الأزهر يهنئ السيسي والقوات المسلحة بذكرى العاشر من رمضان
تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأخلص التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة، وجموع الشعب المصرى، بمناسبة الذكرى الـ٤٧ لانتصار العاشر من رمضان.
وأكد الأزهر أن تحرير الأرض واستعادة الكرامة كانت نتاج إرادة صادقة لجيش باسل، وشعب أصيل، مضيفًا أن حرب العاشر من رمضان جسدت ملحمة ضُربت فيها أروع الأمثلة في البطولة والفداء، ولا زالت تؤكد على أن الجيش المصرى هو درع الوطن وسيفه وقت الحرب، والسند والمعين وقت التنمية بالإسهام فى المشروعات القومية، ودعمه الصادق لكل أجهزة الدولة وقت الأزمات والجوائج.
ودعا الأزهر الشريف أبناء الشعب المصري وخاصة "الطواقم الطبية والتمريضية" إلى استلهام روح انتصار العاشر من رمضان واستمرار العمل المخلص حتى الانتصار على فيروس كورونا واجتياز هذه الجائحة بسلام، سائلًا الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والصحة والاستقرار، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.
وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولقواتنا المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣.
وأكد الوزير في بيان له، أن لكل مصري أن يفخر بتاريخ قواته المسلحة الباسلة المُشرِّف، ماضيها وحاضرها ومستقبلها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية هي من أعماق الشعب المصري وفي أعماقه، ليس فيها ولا بها ولا مجال لأن يكون بها مرتزقة، بل هي: ابني وابنك، وأخي وأخوك، وابن عمي وابن عمك، فيها الولد والوالد والأخ والصديق، هي عرض هذا الشعب وشرفه كما أنه - أيضا - هو عرضها وشرفها، هي هو، وهو هي، ولا يمكن لهذه العُرَى أن تنفك أبدا.
وأضاف: قواتنا المسلحة الباسلة التي حررت في حرب العاشر من رمضان سنة ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر سنة ١٩٧٣ م الأرض واستردت للأمة العربية كلها عزتها وكرامتها، وحطمت خط بارليف الذي كان يقال: إنه من المستحيل أن يُعبَر، تسطَّر الآن تاريخا جديدا في قهر قوى الشر والظلام والإرهاب، وتقدم في ذلك تضحيات عظيمة من دماء أبنائها الذكية الطاهرة، وتسهم بقوة في معركة البناء والتنمية، فهي بحق: درع الوطن وسيفه، يد تحمل السلاح تحمي وتحرس، وأخرى تخوض غمار معركة التنمية تبني وتعمر.