موسكو تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا إلى مستويات جديدة

أبلغت روسيا عن 9623 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم السبت، وهو أعلى ارتفاع يومي لها منذ بدء الوباء، ليصل المجموع إلى 124.054، معظمهم في العاصمة موسكو، حيث هدد العمدة بخفض عدد تصاريح السفر، وفقا لما اوردته "رويترز".

وقال مركز الاستجابة للأزمات التاجية في روسيا، بعد مراجعة حصيلة اليوم السابق، إن عدد القتلى في جميع أنحاء البلاد ارتفع إلى 1222 بعد وفاة 57 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كانت روسيا في حالة إغلاق جزئي، بهدف كبح انتشار الفيروس التاجي الجديد، منذ نهاية مارس. في موسكو، تمكن فقط الأشخاص الذين لم يحصلوا على تصريح خاص للتنقل الحر، من مغادرة منازلهم للتسوق، وتمشية كلابهم والتخلص من القمامة.

أمر الرئيس فلاديمير بوتين بالتدابير التقييدية، التي تسمى أيام العطلات، حتى 11 مايو، عندما تنتهي البلاد من الاحتفال بعيد العمال وعطلات عيد النصر.

وعلى الرغم من العدد المنخفض نسبيًا للحالات والوفيات مقارنة بالولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، التي تضررت بشدة من المرض، فإن منحنى العدوى الروسية لم يصل إلى الذروة.

وأصدر عمدة موسكو سيرجي سوبيانين نداء يوم السبت إلى سكان موسكو لمواصلة عزل أنفسهم. وقال إن عدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة آخذ في الارتفاع، ولكن ليس بتوقعات السيناريو الأسوأ بشكل حاد.

وقال في مدونته "لكن من الواضح أن التهديد آخذ في الارتفاع".

وقال سوبيانين لمحطة تلفزيون روسيا 1 إن سلطات موسكو قد تخفض عدد التصاريح الرقمية الصادرة للسفر عبر المدينة إذا تفاقم الوضع.

وفي غضون ذلك، أبلغ رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ثاني أكبر مسؤول في البلاد بعد بوتين، الرئيس يوم الخميس أنه أظهر نتائج إيجابية لفيروس التاجية وأنه يتنحى مؤقتًا للتعافي.

ويوم الجمعة، أعلن عضو آخر في الحكومة الروسية، وزير البناء فلاديمير ياكوشيف، أنه تم تشخيص إصابته بالفيروس وأنه سيتم علاجه في المستشفى. وقالت الوزارة إن نتائج اختبار ديميتري فولكوف أحد نوابه كانت إيجابية.