في عيدهم.. ماذا قدمت الحكومة المصرية للعمال لحمايتهم من كورونا؟
يحتفل اليوم الجمعة، الأول من مايو، من كل عام، الملايين من العمال داخل مصر وخارجها، بعيدهم، نظرهم لجهودهم المبذولة في رفعة الوطن وبناء المستقبل.
وتحل ذكرى عيد العمال هذا العام، مختلفة عن باقي الأعوام السابقة، حيث يلقي فيروس كورنا كوفيد 19 المستجد، بظلالة السلبية على الطبقة الكادحة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب تداعياته على الاقتصاد وتعطيل عجلة الإنتاج.
ونرصد لكم جهود الدولة المصرية لرعاية العمال في ظل هذه الظروف:
- صرف منحة للعمال المتضررة من حظر التجوال
- تقدر المنحة بـ500 جنيه شهريًا ولمدة ثلاث أشهر
- تصرف المنحة على ثلاث مراحل
- العمال المنوط بيهم المنحة "العمالة اليومية- السباكين- العاملين في المقاهي- النجارين، والفئات التي تعمل بأجر يومي
- تصل تكلفة دعم العمال لمليار ونصف جنيه
- توزيع مليون كرتونة مواد غذاية على أسر العمالة اليومية بالتبر من الجمعيات الأهلية
- توزيع كمامات وقفازات على العاملين بالمنشأت لحمايتهم من أضرار فيروس كورونا وانتقال العدوى لهم
- - صرف رواتب العمالة المنتظمة بقطاع السياحة من صندوق إعانات الطوراىء بالقوى العاملة
- اقتطاع 20% من رواتب الحكومة لصالح العمالة الغير منتظمة
- التشديد على القطاع الخاص بعدم تسريح عمالهم
وزير القوى العاملة يوجة رسالة للعاملين في عيدهم
ووجه محمد سعفان، وزير القوى العاملة، رسالة تهنئة لعمال مصر بمناسبة الاحتفال بعيد العمال أول مايو، مشددا على الدور الكبير الذي يقومون به وبذلهم للكثير من التضحيات ومواصلة عملية الإنتاج في الظروف التي يمر بها العالم، ومصر من جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقدم وزير القوى العاملة، رسالة حب وتقدير لكل عامل على أرض مصر بهذه المناسبة، اعترافا بأهمية دور العمال في البناء، مؤكدا أن التجارب أثبتت أنه لا ازدهار لبلد دون عرق وجهد أبنائه في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات.
وقال الوزير: إن عمال مصر حققوا لبلدهم مكانة مرموقة في العالم تشهد لهم وتؤكد جدارة وعظمة المصريين، بعد أن حققوا بسواعدهم تنفيذ المشروعات العملاقة التي شهد لها العالم، وعبرت مصر بقيادتها السياسية وعمالها ومعهم كل فئات الشعب برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم خلال السنوات الأربع الماضية كحل حتمي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن القيادة السياسية والعمال، وضعوا الدولة على خارطة الطريق الصحيح لتحقيق التنمية الشاملة، ما أسهم في امتصاص الآثار السلبية لفيروس كورونا، وكانت مصر سباقة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية علي المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية وعدم المساس بعمال القطاع الخاص في تلك الظروف التي يعيشها العالم ومصر بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
ونوه بأن العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحور التنمية، وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل، لافتا إلى أن تعاليم كل الديانات السماوية أوصت أن العمل عبادة، فيا عمال مصر أخلصوا وأتقنوا في عملكم، وأعلموا أن وطنكم ينتظر ثمرة جهودكم، عملا دؤوبا وإنتاجًا وفيرًا، يحرص على أن تكون حقوقكم دوما بإذن الله مصانة.