محافظ أسوان ينعى شهداء حادث بئر العبد

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


قدم اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، نيابة عن مواطني المحافظة خالص العزاء لأسر شهداء حادث بئر العبد بالعريش، الذين استشهدوا مساء الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود.

وأكد عطية، بأن دماء الشهداء الذكية ستظل تجسد مع من سبقوهم من الشهداء أروع ملاحم البطولة والفداء لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه، لافتاً إلى أن بطولتهم ستظل دائماً في قلب  كل مصري وندعو الله عز وجل أن يتغمد شهداء الواجب بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

وأعرب محافظ أسوان، عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من رجال القوات المسلحة الأبطال بإذن الله، مؤكداً أن الإرهاب لا دين له وأن العمليات الإرهابية لن تزيد الجيش المصرى وجموع الشعب المصرى إلا تماسكاً وقوة وإرادة وعزيمة من خلال وقوفه صفاً واحداً خلف قيادته السياسية وجيشه العظيم وجهاز الشرطة القوى لحفظ أمن واستقرار الوطن ومواجهة الإرهاب فى الداخل والخارج.

تفاصيل الحادث

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد أمس الخميس، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مشددًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".  

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدًا تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما يلاحق العار الإرهابيين وأعوانهم.