7 تواريخ هامة بشأن عيد العمال.. إعرف الحكاية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


يحتفل العالم اليوم 1 مايو بعيد العمال أو "يوم العمل"، وهي المناسبة التي اعتادت الدول على الاحتفال بها في نفس التوقيت من كل عام تقديرا لدور العمال في المجتمع وأهمية ما يقوموا به من أعمل تؤثر بالإيجاب على أي مجتمع.

ويأتي عيد العمال هذا العام وسط ظروف قاسية بسبب فيروس كورونا الذي انتشر في عدد من دول العالم وأدى تهديد نصف القوى العاملة في العالم بمصادر رزقها، كما انخفض دخل العاملين في المهن الحرة بنسبة تصل إلى نحو 60 %.

وفيما يلي يقدم "الفجر" حكاية عيد العمال منذ بداية ظهوره في العالم حتى أصبح يوم رسمي يحتفل به الدول في النقاط الأتية:

- 21 إبريل عام 1856 فى أستراليا كان البداية الأولى لظهور عيد العمال عندما طلب العمال تحديد ساعات العمل بثماني ساعات.

- عام 1886 انتقل الأمر إلى الولايات المتحدة الأمريكية فطالب العمال بولايتي شيكاغو وكاليفورنيا بتطبيق الـ 8 ساعات عمل فقط.

- 5 سبتمبر 1882 تم الاحتفال بأول عيد للعمال فى الولايات المتحدة الأمريكية فى مدينة نيويورك.

- أكتوبر 1884 قرر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والتجار تحديد الأول من مايو عام 1886 يوم البدء بالعمل 8 ساعات فقط واستعدت النقابات لتنظيم إضراب عام دعما لتحديد ساعات العمل.

- 1 مايو من عام 1886 نظم العمال فى شيكاغو ومن ثم فى تورنتو إضرابا عن العمل شارك فيه ما بين 350 و400 ألف عامل، يطالبون فيه بتحديد ساعات العمل، ولكن تدخلت الشرطة وقتل 11 شخصا واعتُقِلَ على إثر ذلك عديد من قادة العمال وحُكم على 4 منهم بالإعدام، وعلى الآخرين بالسجن لفترات مُتفاوتة.

- استمرت التظاهرات بعد ذلك في يومين إلا أن في 4 مايو وفي ميدان هايماركت انطلقت مسيرة للعمال وتدخلت قوات الأمن فأدى إلى مقتل 12 شخصا، من بينهم عدد من أفراد الشرطة، فاعتقلت الشرطة 8 أشخاص من ما وصفتهم بالفوضويين، ووجهت لهم اتهامات بالتآمر، وصدر حكم بإعدام 7 منهم.

- انتقل الأمر إلى فرنسا وفي المؤتمر الأول للنواب الاشتراكيين الدوليين، في باريس عام 1889، أحيا المؤتمر ذكرى ما بات يعرف بمذبحة هايماركت، كما وجهت دعوات للتظاهر إحياء لذكرى الضحايا عام 1890، ومن ذلك الحين وأصبح 1 مايو عيدا للعمال.