إيبارشية ديرمواس تودع شهيد الوطن أبانوب عبدالتواب

أقباط وكنائس

شهيد الوطن أبانوب
شهيد الوطن أبانوب عبدالتواب

تودع إيبارشية ديرمواس ودلجا، للأقباط الأرثوذكس، وعلى رأسها الأنبا أغابيوس، مطران الإيبارشية، شهيد الوطن مجند، أبانوب عبدالتواب بولس، الذي استشهد مساء أمس إثر انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة، جنوب مدينة بئر العبد.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أصدرت بيانا، قالت فيه: "تنعي الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة، جنوب مدينة بئر العبد. واضاف بيان الكنيسة، اليوم الخميس، تثمن الكنيسة ما يبذله رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، واستقراره وسلامة أراضيه، والدفاع عن أبنائه.  

وتابع: نصلي أن يمنح الله عزاءً وسلامًا لأهالي الشهداء الأبرياء وأن يمنَّ بالشفاء العاجل على المصابين. وتؤكد الكنيسة على تضامنها الكامل مع القوات المسلحة في محاربة الإرهاب وفي مواجهة كل يحاولون زعزعة استقرار الوطن. نصلي أن يحفظ الرب وطننا العزيز من كل شر وأن ينعم عليه بسلام وأمن وأمان". 

كما أصدرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، بيان نعي وإدانة للانفجار قال: تدين الكنيسة الكاثوليكية، وعلى راسها صاحب الغبطة البطريرك الانبا إبراهيم اسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الحادث الارهابي الذي استهدف أحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد ونتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، كما ونؤكد التضامن الكامل مع كافة مؤسسات الدولة في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث. وتتقدم الكنيسة الكاثوليكية بمصر بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطني، وأن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل. هذا العمل يتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية. فلنصلي جميعا كي يحمي الرب مصر وابنائها. 

ونعى القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية والأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، شهداء حادث تفجير كمين بئر العبد الأخير. 

وقال "فكري" في بيان له، الخميس، أتقدم بخالص التعزيات القلبية لأسر شهداء القوات المسلحة الذين طالتهم يد الغدر الآثمة في بئر العبد، متضرعين إلى الله الواحد بأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يشفي الجرحى والمصابين آملين أن يأتي اليوم الذي يصوم فيه الإرهابيون عن القتل والعنف وإراقة الدماء.