"سنتماي" بالدقهلية في انتظار وصول جثمان شهيد الغدر بكمين تفاحة
ينتظر أهالي قرية سنتماي التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وصول جثمان الشهيد المجند، أحمد عبدالله مصطفى، الشهيد الثاني من شهداء الغدر الإرهابي بكمين تفاحة في بئر العبد بسيناء، الذي استشهد فيه ضابط وصف ضابط و٨ مجندين.
وأكد أهالي قرية سنتماي، أن الشهيد له شقيق أكبر، وتوفى والده الذي كان يعمل "بناء" ووالدته ليلي أبوالمعاطي ربة منزل.
واشار أحد أقارب الشهيد إلى أنه يؤدي واجبه الوطني وكان مقرر له إنهاء خدمته بعد شهرين، ولكنه نال الشهادة ليزف اليوم ويشيع جثمانه بمقابر العائلة، بينما أكد قريب الشهيد أن الشهيد هو من كان يعول والدته بعد وفاة والده وسفر شقيقه الأكبر، وكان حينما يعود ليقضي أجازته يعمل "مبلط" ولم يختلف عليه في الاحترام.
ومن المقرر تشييع الجنازة من المسجد الكبير بالقرية ويشيع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر العائلة.
وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد أمس الخميس، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مشددًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".
وتابع الرئيس: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدًا تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان.