تسجيل 1351 إصابة جديدة بـ كورونا في المملكة
كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل 1351 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد في المملكة هذا اليوم، ليصل إجمالي الحالات حتى الآن 22753 حالة، منها 19428 حالة نشطة.
وارتفع عدد حالات الشفاء إلى 3163 حالة، فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات 162 حالة وفاة.
وسجلت "مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة والدمام" 1181 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" من بين الحالات التي أعلنت عنها وزارة الصحة هذا اليوم، والبالغ عددها 1351 حالة.
وتوزعت الـ 1181 حالة؛ على الرياض بـ 440 حالة، ومكة بـ 392، وجدة بـ 120 والمدينة بـ 119 والدمام بـ 110 حالة.
واطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كل الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لكورونا ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وأبان أن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1223) كان نسبة السعوديين منها 17% في حين كانت نسبة غير السعوديين 83%،كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (3163) حالة بإضافة (210) حالة تعافي جديدة، مفيدا أن عدد الوفيات بلغ (162) حالة وفاة،، بإضافة 5 حالات وفيات جديدة.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3،029 مليون إصابة، بينهم أكثر من 209 ألف حالة وفاة، وأكثر من 900 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.