بعد ظهورها فى "الاختيار".. كواليس واقعة محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق
بعد 500 متر من منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، أي في شارع مصطفى النحاس، وقعت محاولة الاغتيال التي استهدفها الإرهابي هشام عشماوي، إذ فجر انتحاري يرتدي ملابس عسكرية نفسه، ما أسفر عن إصابة جميع أفراد طاقم الحراسة، وحدوث تلفيات بجميع سيارات الموكب الخمسة.
"الاختيار" يسترجع واقعة الاغتيال
ألقى مسلسل الاختيار بطولة الفنان أمير كرارة وأحمد العوضي، الضوء، على واقعة استهداف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، إذ اعترف هشام عشماوى، إنه قام باستهداف وزير الداخلية، باعتباره أحد رجال الدولة.
وفور موافقة جماعة أنصار بيت المقدس على انضمام عشماوي بشكل نهائي، تحدث الإرهابي عن التخطيط لعملية اغتيال وزير الداخلية، ليرد عليه شريكه الآخر، ويخبره بأنه شخص عزيز على الجماعة لن يضحوا به في عملية بسيطة.
وبعدها وجهت جماعة أنصار بيت المقدس في مصر، وليد صديق عشماوي بالقيام بالمهمة والذي تمنى هذه الأمنية كثيرًا في حياته.
كواليس واقعة الاغتيال
وعن كواليس الواقعة، قال شاهد الإثبات المقدم عماد الدين، أحد أفراد تأمين موكب اللواء محمد إبراهيم، إنه تلقى إخطار على الجهاز يفيد بوجود شخص يرتدى ملابس جيش شكله مريب داخل سيارة عند تقاطع شارع عماد النحاس.
وعند وصول موكب الوزير لتقاطع شارع مصطفى النحاس، قام الانتحاري بتفجير نفسه، ما أسفر عن إصابة جميع أفراد طاقم الحراسة، وحدوث تلفيات بجميع سيارات الموكب الخمسة.
بينما المقدم محمد عبد اللطيف، أحد أفراد الحراسة بموكب الوزير الأسبق محمد إبراهيم، كان مصاحبا لوزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم من محل إقامته بمدينة نصر، قال إنه عقب وصول موكب الوزير لشارع مصطفى النحاس سمعنا صوت انفجار.
وأوضح أن الانفجار كان بتقاطع مصطفى النحاس عن طريق اعتراض موكب الوزير ومحاولة اغتياله عن طريق انتحاري يقود سيارة مفخخة.
اعترافات عشماوي
وجاء اعتراف عشماوي، قبل تنفيذ حكم الإعدام، بأنه استهدف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013، برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.