جميلة إسماعيل: لا مصالحة مع القتلة أو المحرضين من قيادات الإخوان
شددت أمين التنظيم بحزب الدستور، الإعلامية جميلة إسماعيل على أنها تعتبر ثورة 30 يونيو عيدا للمصريين، مؤكدةً على أن نظام الإخوان حوّل مصر إلى فاشية دينية تخدم مصالح الجماعة داخل مصر وخارجها، كما رفضت فكرة المصالحة مع من تلطخت أيديهم بالدماء من قيادات الاخوان أو حرضوا عليها.
وأشارت في تصريحات صحفية إلى أن جماعة الإخوان استقطبوا الشعب المصري من خلال الإيحاء بتحويل الساحة السياسية إلى فريقين أحدهما يناصر الإسلام، وفريق آخر ضده، مؤكدةً على أن الشعب قادر على القضاء على أي مستبد، والانتصار على الظلم والفساد ومواجهة الاستبداد وقتلة الثوار، قائلةً: ثورتنا ليست فقط؛ لإحلال رئيس برئيس، لكن هناك مطالب سياسية واضحة لتصحيح مسار الدولة المصرية .
ولفتت إسماعيل إلى أنها لم تنتخب مرسي؛ لأنها تعلم جيداً أن مكتب الإرشاد هو من سيتولى مقاليد الحكم في مصر بعد فوزه، مشيرةً إلى أن مرسي نجح بفارق بسيط عن غريمه في جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق، في ظل مقاطعة عدد كبير من الناخبين في تلك الجولة، وهو ما يؤكد رفض الشارع المصري لكلا المرشحين.
وأكدت على أن الإخوان سيطروا على جميع مؤسسات الدولة، واستقطبوا الشعب بالترهيب الديني، مشيرةً إلى أن الشعب أصبح واعيًا، وقال كلمته يوم 30 يونيو؛ لاسترداد ثورة 25 يناير مرةً أخرى؛ لكي تعود إلى مسارها الطبيعي، ويتم تأسيس دولة ديمقراطية تحافظ على حقوق الإنسان وحرياته.