الصحة: الإجراءات الاحترازية والوقائية ضرورة لمنع تفشي كورونا
أكدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" في السعودية، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس والتصدي له.
وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة السبعين برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
وأطلعت اللجنة على التقارير والتطورات حول الفيروس، كما استعرضت الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع تأكيد استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، وثمَّنت تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، تسجيل 1325 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات في المملكة 21402 حالة، بينها 18292 حالة نشطة، منها 125 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,163 مليون إصابة، بينهم أكثر من 219 ألف حالة وفاة، وأكثر من 976 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.