برلمانية: "رامز مجنون رسمي" يحوي كما كبيرا من العنف والسادية
قالت جليلة عثمان، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن برنامج رامز جلال الذي يعرض هذا العام والمعروف باسم "رامز مجنون رسمي"، يقوم على السادية والعنف والإهانة للآخر، وهذا يتنافى تماما مع عادات وتقاليد المجتمع المصرى الذي يقوم على الاحترام المتبادل وعدم الإهانة.
وأضافت "عثمان" في تصريح لبوابة "الفجر"، أن هذا العمل مشين وجميع القائمين عليه بداية من رامز مرورًا بالقائمين على البرنامج وحتى الضيوف الذين سمحوا لأنفسهم للمشاركة في البرنامج والمساعدة على السادية والعنف والإهانة للآخرين، حيث يشاهده نسبة كبيرة من الشعب خلال وقت الإفطار، مما يؤثر على الأطفال بشكل كبير وتحريضهم على العنف، متابعة: "رامز حبله ساب ولم يعد لديه رادع".
وتابعت النائبة: ليس برنامج رامز هو الذي يحتوي على مشاهد سيئة فقط، وإنما هناك برامج أخرى مثل: "خلي بالك من فيفي، ومحدش فاهم حاجه"، هذه البرامج غير لائقة وبها سخافة بشكل غير عادي، مناشده نقابة الممثلين والمجلس الأعلى للإعلام، ووزير الدولة للإعلام، باتخاذ إجراءات تجاه هذه البرامج التي تؤثر في الشباب وتؤدي بهم إلى العنف.
وأشادت عضو مجلس النواب، بمسلسل النهاية الذي يقوم به الفنان يوسف الشريف، مؤكدة أنه عمل رائع يتنبأ باشراقة المستقبل وما سيحدث للتكنولوجيا من تطور هائل، كما يتوقع زوال دولة إسرائيل، مؤكدة أنه عمل مختلف ومتميز غير جميع الأعمال السابقة والتي سيكون لها بصمه في عالم الدراما، وننتظر الأفضل من باقي المسلسلات هذا العام.
برلمانية: مسلسل الاختيار يفضح مخططات الجماعات الإرهابية
وأشادت جليلة عثمان، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، بمسلسل الاختيار، الذي يجسد البطل الشهيد أركان حرب أحمد صابر المنسى قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد على أرض سيناء في كمين "البرث"، مؤكدة أنه عمل عظيم يعزز روح الانتماء.
وقالت "عثمان" في تصريح لبوابة "الفجر"، إننا نفتقد هذا النوع من الأعمال الدرامية منذ أعوام كثيرة مضت مثل رأفت الهجان، وجمعة الشوال، وسقوط في بئر سبع مؤكدة أن جميع هذه الأعمال تعزز روح المواطنة والانتماء للوطن.
وتوقعت عضو مجلس النواب، أن مسلسل الاختيار الذي يجسدة الفنان أمير كرارة سيشهد نسبة عالية من المشاهدات خلال شهر رمضان المبارك، نظرًا لأنه يحكي قصة حقيقية أثرت في جميع المواطنين، من تضحيات الجيش المصري في مواجهة الجماعات الإرهابية، كما أن المسلسل يكشف فضائح ومخططات هذه الجماعات من جرائم ارتكبوها في حق مصر والسعي إلى تدميرها، وتحويل سيناء لإمارة للإرهاب.