رئيس الوزراء: إجراءات وقائية للتعايش مع فيروس كورونا
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الأربعاء، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات الاقتصادية، وكذا الموقف الحالي للتداعيات السلبية لفيروس "كورونا" المستجد، والإجراءات التى تعتزم الحكومة تنفيذها في هذا الشأن.
وأكد "مدبولي" أن التداعيات السلبية لفيروس "كورونا" لم تؤثر فقط على الاقتصاد الوطني، بل الاقتصاد العالمى أيضًا، وهو ما جعل الحكومة تفكر فى اتخاذ خطوة استباقية بشكل سريع لتعزيز قدراتها على مواجهة هذه التداعيات.
وأشار إلى تقدُم الحكومة والبنك المركزي، بطلب حزمة مالية من صندوق النقد الدولى، طبقًا لبرنامج آداة التمويل السريع "RFI" وبرنامج اتفاق الاستعداد الائتمانى "SBA".
وقال: إن هذه الخطوة تستند إلى نجاح تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي؛ للحفاظ على استمرار المكتسبات والنتائج الإيجابية التى حققها الاقتصاد المصرى.
وأكد أن هذا البرنامج ليس له أى تأثيرات سلبية على حياة المواطنين، سواء من حيث ارتفاع أسعار السلع، أو الخدمات وغيرها، لكنه يتعلق بالإصلاحات الهيكلية فقط.
في سياق متصل، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المجموعة الطبية الأعضاء باللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" ( وزيرى التعليم العالي والبحث العلميّ، والصحة والسكان، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية) أعدت مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي يجب اتباعها من جانب جميع الجهات الحكومية والخاصة، ويشمل ذلك أيضا المواطنين، في ظل عودة تقديم بعض الخدمات التى تم الإعلان عنها بشكل تدريجي، للتعايش مع هذا الوباء خلال المرحلة المقبلة؛ حتى يتم التوصل إلى مصل أو لقاح للقضاء عليه.
من جانب آخر، وجه "مدبولي" عددًا من الوزراء المعنيين، إلى استثمار الفرصة الحالية بأفضل ما يكون، حيث يتم حاليا تقديم مجموعة من الخدمات الموجهة للمواطنين إلكترونيًا، موجها بالإعلان أن هذه الخدمات سيقتصر تقديمها على النظام الإلكتروني، حتى بعد زوال الأزمة الحالية؛ وذلك لتخفيف التزاحم عن المصالح الحكومية والتعامل مع الجمهور، ولتقليل فرص التواصل مباشرة مع الموظفين، ومن ناحية أخرى للتيسير على المواطنين.