تحويل "التفكير النقدي" إلى كتاب مسموع للطلاب المكفوفين بجامعة القاهرة

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تحويل كتاب التفكير النقدي المقرر على جميع طلاب الفرقة الدراسية الأولى بكليات الجامعة، إلى كتاب مسموع للطلاب المكفوفين.

وأضاف في بيان اليوم الأربعاء، أن الهدف من المقرر أن يوظف الطلاب مادرسوه في تحليل الأكاذيب والإشاعات التي تنشر خلال هذه الفترة، وتفنيدها للرد عليها على أسس منطقية ونقدية يستفيد فيها من كل مهارات التفكير النقدي.

وأوضح أن مصر تتعرض لحرب نفسية شرسة من الدول والجماعات الإرهابية، تستخدم فيها كل الأساليب غير الأخلاقية لاستغلال أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، في التقليل من قيمة الجهود التي تبذل والخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الجائحة مبكرًا، ونشر الشائعات المغرضة بهدف إثارة البلبلة والخوف والقلق فيما يتعلق بهذا المرض، والدعاية الكاذبة في مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، عن واقع الحال بالنسبة لعدد الإصابات بالفيروس وعدد الوفيات، ومدى العناية بالمرضى في المستشفيات، وغير ذلك من إشاعات وأكاذيب، تحرص مؤسسات الدولة على تكذيبها أولًا بأول من خلال تقديم المعلومات الموثوقة بها في مختلف وسائل الإعلام المصرية التي أعادت ثقة نو تقدمه والتزامها بالمهنية فيما تقدم.

البحوث الطلابية

وفي سياق آخر، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، القواعد الاسترشادية والإطار العام لضوابط إعداد الطلاب للبحوث، والتي أعدتها اللجنة العليا برئاسته في ضوء قرارات المجلس الأعلى للجامعات برئاسة أ.د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتناسب مع طبيعة الدراسة في كل كلية من كليات الجامعة، مع مراعاة الضوابط والمعايير العامة.

وقال الخشت: "طرحنا نموذجًا نمطيًا استرشاديا لتعليم طلابنا إعداد البحوث البديلة لامتحانات نهاية العام لسنوات النقل، والبحوث تشمل أي شكل من الأشكال البحثية، كالمقال أو المشروع البحثي أو البحث المرجعي أو غيرها حسب التخصصات العلمية، علي أن تعلن الكلية بالوسائل الالكترونية المتاحة موضوعات الأبحاث التي يختارها أساتذة المقررات وتوافق عليها مجالس الأقسام المختصة، وتكون الموضوعات في صميم المقررات الدراسية وأن تبتعد عن التعقيد الذي يتجاوز قدرات الطلاب في المرحلة العلمية التي يدرسون بها". 

وأوضح أن للكلية الحق في هيكلة وتكييف عناصر البحث تبعا لطبيعة المقررات العلمية بها، علي أن تقوم الكلية بتوعية طلابها بخطوات إعداد البحث وأخلاقياته، كما توجهه نحو الاستعانة بالمصادر والمراجع المتاحة عبر المنصات الرقمية الموثوقة التي توفرها الدولة بالمجان، مثل بنك المعرفة، بالإضافة إلى تقديم الكلية الدعم العلمي للطلاب، وبالطريقة التي تراها مناسبة، سواء من خلال أعضاء هيئة التدريس، أو بالتبصير بالمصادر والمراجع المتاحة على المنصات العلمية.

وقال: على الطلاب تسليم الأبحاث بالطرق الإلكترونية أو غيرها التي ستحددها الكليات، ويتولى أستاذ المقرر تقييم الأبحاث، وعليه متابعة مدى التزام الطلاب بالقواعد والمعايير واجبة الاتباع، والتأكد من النزاهة العلمية، وتعلن النتيجة ناجحًا أو راسبا، مع مراعاة مقتضيات لجان الممتحنين، مشددا علي ضرورة الأمانة العلمية لكل طالب عند إعداده للبحث بألا ينسب إلى نفسه جزءا أو كلا من عمل غيره، حسب القواعد العلمية، علي أن تطبق القواعد العلمية ولا تقبل الأبحاث التي يثبت نقلها أو اقتباسها من أبحاث أو مصادر أخرى حسب المعايير المتعارف عليها.

وللكليات حسب طبيعة المقررات الدراسية والتخصصات العلمية بها، نظرية أو عملية أو تطبيقية، أن تصيغ هيكل وعناصر البحث ومخرجات الأبحاث بما يحقق المخرجات التعليمية للمقررات تحت إشراف وإدارة عميد الكلية ونائب رئيس الجامعة المختص.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أنه حال عدم قبول البحث تتاح للطالب فرصة تقديمه مرة أخرى، ويجب أن يذكر المصحح سبب عدم القبول، مشيرًا إلى التأكيد على مراجعة دور كل طالب فى البحث حال اشتراك أكثر من طالب فى المشروع البحث، وإيجاد وسيلة للتأكد من اشتراك كل طالب بجهود محددة في البحث مع الفريق البحثي. مع التنبيه على تنفيذ القانون والقواعد المقررة حال ضبط أية مخالفات من الطلاب أو المصحح أو أي طرف ذي علاقة، وتتابع الكلية أداء عضو هيئة التدريس في استخدامه لسلطة الإشراف البحثي، وتتعامل بحسم لتطبيق القانون والقواعد المقررة.