وزير التعليم للطلاب: "الامتحان يبدأ منذ لحظة دخولك عليه"
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن فترة امتحان الصف الأول الثانوي أن فترة الدخول إلى الامتحان من ٩ صباحا إلي ١٢ ظهرًا.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، أن الامتحان يبدأ منذ دخول الطالب عليه قائلا: "يعني لو دخل الساعة ١١ الامتحان ينتهي عنده الساعة ٢".
وقال وزير التربية والتعليم أن عدد الطلاب الذين دخلوا علي المنصة سوف يتم إعلانه رسميا في نهاية اليوم من خلال بيان رسمي.
وانطلقت امتحانات الصف الأول الثانوي وفتحت المنصة الالكترونية أبوابها للطلاب، حيث يبدأون بمادة اللغة العربية ويتم الامتحان أون لاين من المنزل.
وأعلنت الوزارة عن جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي (مايو ٢٠٢٠) والفترات الزمنية المحددة لأداء الاختبار في كل محافظة.
حيث تنقسم المحافظات إلي مجموعتين، على أن تؤدي المجموعة الأولى الامتحان في الفترة بين الساعة ٩ صباحا حتى ١٢ ظهرًا، والمجموعة الثانية في الفترة بين الساعة ١٢ ظهرًا حتى ٣ عصرًا، مع العلم أنه يمكن أداء الامتحان من جهاز التابلت أو أي جهاز كمبيوتر أو محمول متصل بالإنترنت عن طريق الواي فاي أو الشريحة، ويمكن للطالب بدء الامتحان في أي وقت خلال الفترة الزمنية المحددة للمحافظة.
الفترات الزمنية المحددة لأداء الاختبار حسب المحافظة: المجموعة الأولى - الفترة ما بين الساعة ٩ صباحا حتى ١٢ ظهرًا (القاهرة.. الجيزة.. الإسكندرية، أسيوط، كفر الشيخ، قنا، الفيوم، دمياط، الإسماعيلية، أسوان، بورسعيد، شمال سيناء، الوادي الجديد، جنوب سيناء).
المجموعة الثانية - الفترة ما بين الساعة ١٢ ظهرًا حتى ٣ عصرًا( الشرقية، الدقهلية، القليوبية، الغربية، المنوفية، البحيرة، المنيا، سوهاج، بني سويف، الأقصر، السويس، البحر الأحمر، مطروح).
ونشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم صورة لبعض الطلاب يتحاورون كيف يغشون في الامتحان المقرر عقده اليوم الأربعاء لطلاب الصف الأول الثانوي.
وقال الوزير في منشور له عبر "فيسبوك": "من المهم أن نقول أن عقد الامتحان في المنزل وبلا رقابة يفترض أن الطالب حريص علي أن يتعلم، وأن يستفيد من كل الفرص، لصقل مهاراته والتدريب الحقيقي على نوعية الأسئلة الجديدة قبل الوصول إلى الصف الثاني عشر."
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: "من يختار أن يكتب اسمه على إجابات ليست إجاباته، وأن يرتضي نجاحًا ليس من حقه، وأن يضيع فرص التعلم وفرصة أن يعلم مستواه الحقيقي، فهذا قراره، وهو الخاسر الأول والخاسر الأكبر في نفس الوقت".
واستكمل: "نحن نقدم أقصي ما نستطيع في هذه الظروف لمساعدة من هو جاد في رحلة التعلم، ولكن على البعض أن يتفكر لماذا نهدر فرص التعلم ونلجأ لمساعدة الآخرين ولماذا يفرح البعض بما لم يستحقه ويحققه بالعلم والعمل والمنافسة الشريفة؟"