تواضروس والكورونا.. كيف يحمى البابا نفسه من الوباء؟
منذ ظهور وباء كورونا القاتل والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتخذ الكثير من الخطوات لمكافحة الوباء ورغم الأجراءات المشددة والتى وصلت إلى الإغلاق وتعليق أكاليل الزواج إلى أن الكنيسة أعلنت أكثر من إصابة فى صفوف القساوسة حيث كشف القمص أمونيوس فارس، وكيل مطرانية قنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس عن أصابة القس بيشوي ناروز، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم وسط مدينة قنا بفيروس كورونا المستجد بالأضافة إلى القمص صرابامون متري، وكيل مطرانية دمياط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والمصاب بفيروس كورونا حيث ظهرت عليه الأعراض بشكل خفيف من ارتفاع بسيط في درجات حرارة الجسم؛ مما اضطر لمثوله أمام الكشف الطبي الذي تبينت التحاليل بإجابية وجود الفيروس، فكيف يحمى البابا تواضروس نفسه من وباء كورونا؟.
كشف القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن الاجراءات التى يتخذها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لحماية نفسه من الكورونا وقال: يتبع البابا تواضروس الأجراءات الطبيعية للوقاية من الوباء القاتل.
تابع " حليم " فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: فالحفاظ علي التباعد الإجتماعي وغسل الأيدي هو أولى الأجراءات التى يتخذها قداسة البابا، بل يقوم بدور أكبر من ذلك وهو نشر توعية بالإجراءات التي تتخذها الدولة لنشر الوقاية والحد من العدوي ودعم الوقاية.
وتتابع صفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك نشر مؤشرات وزارة الصحة ومتابعتها لأعداد الأصابات والوفيات بشكل يومى، وكانت لجنة سكرتارية المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني قد اجتمعت لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 ونشرت بيانا رسميا أكد فيه على الآتى:
١- استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات أسبوع الآلام المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.
٢- تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس.
٣- التأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.
٤- إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع.
٥- استمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
٦- تقديم تبرع مالي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قدره ٣ مليون جنيه لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي.
٧- توجيه مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، الذي نقدره كثيرًا.
٨- استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية.
٩- مشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة.