مساعدة المتضررين.. قصة الصندوق الأفريقي لمواجهة كورونا
لعل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، جعلت الدول تساند بعضها، حيث قرر الاتحاد الأفريقي، تشكيل الصندوق الأفريقي لمواجهة تداعيات الفيروس، ومساعدة الدول الأكثر تضررا بالمستلزمات الطبية، والخبرات اللازمة.
الصندوق الأفريقي
شكل الاتحاد الأفريقي، الصندوق لمواجهة فيروس كورونا المستجد لأول مرة في منتصف أبريل الجاري، حيث يتكون من 12 عضوا، ضمنهم، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية رئيس مكتب المجلس الانتقالي لوزراء الصحة الأفارقة.
أعضاء الصندوق
أعضاء الصندوق
ويضم الصندوق الأفريقي، كل من مفوض الشئون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، السودانية أميرة الفاضل، ومنصور أحمد، رئيس جمعية المصنعين الأفريقيين والمدير التنفيذي لمجموعة "Dangote"، وباولو جوميز، من مبادرة رواد أفريقيا المكونة من رجال أعمال ومسئولين أفارقة سابقين والمدير التنفيذي السابق للبنك الدولي.
ويمثل مصر محمد عوض، عن منطقة شمال أفريقيا، ومارتن موغوانجا، من كينيا عن منطقة شرق أفريقيا، وندوامب نجوكوي، من جمهورية الكونغو عن منطقة وسط أفريقيا، والبروفيسور وايزمان لومكيل نخلو، من جنوب أفريقيا عن منطقة الجنوب الأفريقي، وعبد الله داف من مالي، عن منطقة غرب أفريقيا.
اهتمامات الصندوق
ويمثل مصر محمد عوض، عن منطقة شمال أفريقيا، ومارتن موغوانجا، من كينيا عن منطقة شرق أفريقيا، وندوامب نجوكوي، من جمهورية الكونغو عن منطقة وسط أفريقيا، والبروفيسور وايزمان لومكيل نخلو، من جنوب أفريقيا عن منطقة الجنوب الأفريقي، وعبد الله داف من مالي، عن منطقة غرب أفريقيا.
اهتمامات الصندوق
يتميز الصندوق، بمساعدة الأسر المتضررة من فيروس كورونا المستجد، حيث يعمل الأعضاء على تنسيق الرؤى والمواقف، لمكافحة تفشي المرض في أفريقيا، وتوفير المعدات الطبية والخبرات اللازمة لمساعدة الدول الأكثر تضررا.
كما يهتم الأعضاء بمهمة جمع المعلومات اللازمة عن إمكانيات الدول وتحديد أولويات مساعدة الدول التي تعاني من نقص في إمكانيات الخدمات الطبية.
ميزانية الصندوق
وفي هذا الصدد، أعلن الاتحاد الأفريقي، استقطاع 25 مليون دولار من ميزانيته لصالح الصندوق الأفريقي لمواجهة فيروس كورونا.
كورونا وباء عالمي
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.