تخلصت منه وهو نائم.. حبس سيدة لقتلها لزوجها بالهرم

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


استغليت أنه نائم وانتقمت منه.. أقدمت سيدة بالهرم، على قتل زوجها واضرام النيران بالشقة لاحراقه حيا، انتقاما لمعاملته السيئة لها وللخلافات الزوجية بينهما، فسقطت في قبضة رجال المباحث، واستمعت النيابة، بجنوب الجيزة، لاعترافاتها، فقررت حبس الزوجة، ٤ أيام على ذمة التحقيقات

وأدلت السيدة في عقدها الثاني، باعترافاتها أمام النيابة، بعد قتلها لزوجها واحراقها له حيا بعدما اضرمت النيران بمحتويات الشقة كاملة لابعاد الشبهة عنها، وفرت هاربة، قائلة في يوم الواقعة، "كنت عند قرايبي"، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها للواقعة.

وأفادت في التحقيقات، أنها كانت توجد خلافات كثيرة بينها وبين زوجها، لانها الزوجة الثانية، وكانت تطلب منه شقة أخرى ببلده في سوهاج ولكنه كان يرفض كثيرا لعدم كشف تلك الزيجة السرية، ومفاضلته لزوجته الأولى "أم الأولاد"، فتوغل الشر قلبها وقررت الانتقام منه.

واضافت التحقيقات، أنه في فجر يوم الأحد، بدم بارد، استغلت الزوجة نوم زوجها، وانتقمت منه بطريقة بشعة، بسبب خلافات بينهما، حيث أشعلت فيه النار حيًا، وقامت بجمع حاجتها وفرت هاربة، فيما تفحمت الجثة كاملة.

وكشفت مناظرة النيابة العامة، بجنوب الجيزة، أن الزوج أصيب باختناق نتيجة اشعال النيران بالشقة واحتراق محتوياتها، مما ادي لوصول النيران بجسده وتفحم جثته. 

بداية الواقعة، تلقى المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على الحريق وتبين العثور على جثة الزوج، وتبين ان وراء ذلك الزوجة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على سيدة قامت بقتل زوجها باحراقها للشقة كاملةوزوجها نائما، بمنطقة الهرم بالجيزة.

وكشفت التحريات الأولية، أن الزوجة وراء الواقعة، وأن الدافع في ذلك هو الخلافات بينهم وأفادت التحريات، أن الزوج في يوم الواقعة، صعد إلى شقته عقب صلاة العشاء، وذهب إلى النوم، فاستغلت الزوجة هذه الفرصة، وأشعلت النيرات في الشقة، وأثناء ذلك استيقظ الزوج وحاول الهروب من الشقة، إلا أنه لم يستطع ذلك، واختنق من الدخان، ولفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن تتمكن أجهزة الحماية المدنية من إطفاء الحريق الذي اندلع في الشقةوتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، واخطرت النيابة للتحقيق.