"روائع الفن الإسلامي" جولات تطلقها السياحة والآثار طوال شهر رمضان

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت وزارة السياحة والآثار عن بدء مجموعة جديدة من الجولات الافتراضية والتي سيبدأ بثها اليوم الاثنين، في إطار المبادرة التي أطلقتها الوزارة أواخر شهر مارس الماضي لإتاحة العديد من هذه الزيارات والجولات الإرشادية لبعض المتاحف والمواقع الأثرية.

وتأتي الجولات تحت عنوان "اكتشف روائع الفن الإسلامي في رمضان" وستنطلق عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على شبكة الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وانستجرام، وتويتر، جولة اليوم ستكون من متحف الفن الإسلامي والتي ستبدأ اليوم الساعة الخامسة مساءً عن باب أثري معروض في المتحف.

الجدير بالذكر أن الوزارة سوف تطلق خلال شهر رمضان هذه الزيارات والجولات يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الخامسة مساءً لزيارة أو شرح قطعة أثرية تعود للعصر الإسلامي بالمتاحف في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.

ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، هو درة المتاحف الإسلامية في العالم، حيث يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية نادرة ومتنوعة والتي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

ويضم مجموعات نادرة من الآثار الاسلامية سواء من الهند أو الصين أو إيران مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وفكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية بدأت في عصر الخديوي "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز. 

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التي تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. 

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951. 

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.

وقد تعرض المتحف في يوم 24 يناير 2014، لانفجار سيارة مفخخة كانت مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف، وأدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد من القطع الأثرية، وأعلنت وزارة الآثار انطلاق مشروع ضخم لترميم المتحف، إعادة ترتيب سيناريو العرض به، وقد تم افتتاح المتحف بحضور السيد رئيس الجمهورية بعد انتهاء أعمال ترميمه عام 2017.