"المحامين" ترسل لنقباء الفرعيات كشوف جمعياتهم العمومية
أرسلت النقابة العامة للمحامين، لنقباء النقابات الفرعية اسطوانة مدمجة متضمنة جداول الجمعية العمومية الخاصة بكل نقابة فرعية، لمراجعتها، وذلك في إطار الاستعداد لإجراء انتخابات النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية.
وتضمن خطاب رجائى عطية نقيب المحامين: "إلحاقا لقرارنا الصادر بشأن الإعداد لإجراء انتخابات النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، نرسل أسطوانة مدمجة متضمنة جداول الجمعية العمومية الخاصة بالنقابة الفرعية رئاستكم، برجاء طبعها ومراجعة عنوان المحامي ومطابقته بالمركز التابع له والتحقق من صحته على أن تختم الكشوف بخاتم النقابة الفرعية مع إرسال حطاب مرفق مع هذه الكشوف موضحا به تمام المراجعة، على أن يكون ممهورا بتوقيعكم وتوقيع المدير الإداري وخاتم النقابة الفرعية فور الانتهاء منها".
وكان رجائى عطية نقيب المحامين، كلف من قبل الشئون القانونية بالنقابة العامة، بأن تبدأ فورا التحقيق فيما يتعلق بإهدار أموال النقابة والمحامين في قرية المحامين بالغردقة.
وجاء نص القرار كالأتي:
على الشئون القانونية بالنقابة العامة، أن تبدأ فورا في تحقيق ما يتعلق بإهدار أموال النقابة والمحامين في قرية المحامين بالغردقة، حيث تبين أن القرية مشتراه من حساب صندوق المعاشات منذ عام 1991، والتي تتمثل في عمارتين وستة وأربعين شليها تم تأجيرها لاحدى الشركات قبل عام 2006 بقيمة إيجاريه بنحو 250 ألف جنيه سنويا، وهي قيمة تقل كثيرا عن القيمة الحقيقة.
وجرى ذلك بالأمر المباشر دون ممارسة عامة لأعلى سعر وعدم الاستفادة المالية من القرية منذ عام 2006 وحتى الآن، رغم وقوع القرية على الممشى السياحي وهو من أغنى وأرقى مناطق الغردقة.
وقد أدى هذا القعود إلى إهدار أموال المال العام وإهدار أموال صندوق المعاشات بالإهمال في صيانة أحد الأصول المملوكة لنقابة المحامين وتأجيرها بالمخالفة لقانون المزايدات والمناقصات، بما أضر بأموال النقابة العامة والمحامين بأضرار جسيمة، وفوت مكاسب ضخمة لو بذل الواجب في استثمار هذه القرية بموقعها الفريد في الغردقة.
اقرأ أيضا.. أحدث إحصائيات كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، عن خروج 62 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1176 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1502 حالة، من ضمنهم الـ 1176 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 215 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم أجنبيان، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 10 حالات.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 4534 حالة من ضمنهم 1176 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و317 حالة وفاة.
وأوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنه في إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، أعلنت الوزارة يوم 7 من شهر إبريل الجاري، عن استراتيجية تتضمن نقل الحالات التي تحسنت حالتها الصحية وفق معايير إكلينيكية محددة إلى مجموعة من الفنادق ونزل الشباب والمدن الجامعية، وذلك تحت الإشراف الطبي الكامل من قبل وزارة الصحة والسكان.
وأشارت الوزيرة إلى خروج 506 حالات من الفنادق ونزل الشباب والمدن الجامعية ضمن حالات الشفاء المعلن عنها، وهم من أصل 1237 حالة تم نقلهم إلى تلك الأماكن منذ بداية تطبيق تلك الاستراتيجية، وذلك بنسبة تعاف تجاوزت 40%، مؤكدة أن ذلك يعد مؤشرًا إيجابيا لنجاح تلك الاستراتيجية، وذلك بتكاتف كافة مؤسسات الدولة وخاصة وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وكذلك رجال الأعمال الوطنيون، لما قدموه من تعاون مع وزارة الصحة والسكان لتحقيق الأهداف المرجوة.
ووجهت الوزيرة الشكر للأطقم الطبية بوزارة الصحة والسكان والتي تعد حجر الزاوية في نجاح تلك الخطوات، لما يبذلونه من جهود في متابعة تلك الحالات حتى تمام شفائها وخروجها.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.