هل القيء يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك.
وأوضحت الدار عبر الفيسبوك، أنه إذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».
مفتي الجمهورية: قيمة زكاة الفطر هذا العام 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى
وحدد الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية -بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية- قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1441 هجريًّا بـ 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد.
وأوضح مفتي الجمهورية أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام؛ لتكون عند مستوى 15 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة لمن أراد، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
وأضاف أن قيمة زكاة الفطر تعادل اثنين كيلو ونصف الكيلو جرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر.
وأشار إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتي الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين خاصة من العمالة غير المنتظمة الذين خسروا أعمالهم، نتيجة التداعيات الناجمة عن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة، بل الإنسانية جميعًا ظروفًا استثنائية غيرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان بسبب هذه الإجراءات الوقائية.
اقرأ أيضا.. أحدث إحصائيات كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، عن خروج 62 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1176 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1502 حالة، من ضمنهم الـ 1176 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 215 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم أجنبيان، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 10 حالات.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 4534 حالة من ضمنهم 1176 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و317 حالة وفاة.
وأوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنه في إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، أعلنت الوزارة يوم 7 من شهر إبريل الجاري، عن استراتيجية تتضمن نقل الحالات التي تحسنت حالتها الصحية وفق معايير إكلينيكية محددة إلى مجموعة من الفنادق ونزل الشباب والمدن الجامعية، وذلك تحت الإشراف الطبي الكامل من قبل وزارة الصحة والسكان.
وأشارت الوزيرة إلى خروج 506 حالات من الفنادق ونزل الشباب والمدن الجامعية ضمن حالات الشفاء المعلن عنها، وهم من أصل 1237 حالة تم نقلهم إلى تلك الأماكن منذ بداية تطبيق تلك الاستراتيجية، وذلك بنسبة تعاف تجاوزت 40%، مؤكدة أن ذلك يعد مؤشرًا إيجابيا لنجاح تلك الاستراتيجية، وذلك بتكاتف كافة مؤسسات الدولة وخاصة وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وكذلك رجال الأعمال الوطنيون، لما قدموه من تعاون مع وزارة الصحة والسكان لتحقيق الأهداف المرجوة.
ووجهت الوزيرة الشكر للأطقم الطبية بوزارة الصحة والسكان والتي تعد حجر الزاوية في نجاح تلك الخطوات، لما يبذلونه من جهود في متابعة تلك الحالات حتى تمام شفائها وخروجها.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.