مجلس الوزراء: قرض النقد الدولي هدفه حماية الاقتصاد من أي هزة

توك شو

مصطفى مدبولي - أرشيفية
مصطفى مدبولي - أرشيفية


قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن صندق النقد الدولي كان حريصًا على تقديم الدعم الفني لمصر لإعداد إصلاحات هيكلية، بعد نجاح مصر في تطيق برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال الفترة الماضية.

وتابع "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الاولى"، مساء الأحد، أن مصر طالبت بتحويل الدعم الفني لدعم مالي، بعد أزمة كورونا، لأن الاقتصاد المصري يريد الحفاظ على النجاح الذي تحقق في الإصلاح الاقتصادي.

وتابع: قرض النقد الدولي بمثابة اجراء احترازي ووقائي لحامية الاقتصاد المصري من أي هزة قد يتعرض لها الاقتصاد العالمي.

وفي وقت سابق، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر، محافظ البنك المركزي، اجتماعا لإيضاح عدد من الملفات الاقتصادية، وكشف عدد من الأرقام الاقتصادية الجديدة في ظل وجود فيروس كورونا المستجد وإلى أبرز العناوين.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه لا أحد يستطيع أن يجزم متى تنتهي تداعيات أزمة فيروس كورونا، وقال: "بدأنا مناقشات مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم مالي إلى جانب الدعم الفني". 

وتابع "مدبولى"، أن الحكومة المصرية تأمل أن تكون التوقعات بعودة فتح مجالات العمل، وفك الحظر بداية من شهر يونيو والتعافى من تداعيات فيروس كورونا، والحكومة المصرية أخذت جميع الإجراءات ضد فيروس كورونا، مع وضع خطوات استباقية لتجنب الاقتصاد المصري أي خسائر".

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن العالم كله تأثر بصورة كبيرة بسبب فيروس كورونا والجائحة الكبيرة، لافتًا إلى أن العالم كله يعمل بصورة متناغمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكشف عن تطوير الحكومة النقاش مع صندوق النقد الدولى بطرح مقترح الدعم المالي جنبا إلى جنب مع الدعم القنى، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري نجح فى الصمود بفضل إجراءات الدولة والذى ظهر في توافر السلع، وعدم اهتزاز أسواق النقد.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الأحد، عن خروج 62 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1176 حالة حتى اليوم.