تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع أسقف المنيا وأبوقرقاص
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأنبا رويس، نيافة الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس.
جاء ذلك لقدم نيافته التهنئة لقداسة البابا بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلًا بالإصالة عن نفسه وعن مجمع الآباء كهنة الإيبارشية، والرهبان والراهبات، والمكرسين والمكرسات، والأراخنة، وجميع المؤسسات القبطية، ولجان الكنائس، والخدام والخادمات، وجميع أفراد الشعب.
وقد اطمأن قداسته على أبنائه في الإيبارشية، وسير الأمور الرعوية، وارسل لهم التهنئة بالعيد، متمنيًا أن تزول محنة الوباء سريعًا، وتعود الأمور الى طبيعتها.
إصابة أول كاهن قبطي في قنا بفيروس كورونا
كشف القمص أمونيوس فارس، وكيل مطرانية قنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، عن أن القس بيشوي ناروز، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم وسط مدينة قنا، قد أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وقال "فارس"، إلى بوابة الفجر، أن القس بيشوي قد بدأت علية الأعراض من منذ خميس العهد، ثم تم الكشف عليه وأخذ عينة منه والتي أسفرت عن إيجابيته بالعدوى.
وأكد وكيل مطرانية قنا، أن الكاهن المصاب حالته الصحية مستقرة وهو الآن يخضع للحجر الصحي بمستشفى الصداقة بأسوان، مضيفًا أن زوجة الكاهن بخير ولم تتضرر بإصابة العدوى.
وأوضح أن مجمع كهنة الإيبارشية جميعهم بخير ولم يتأثروا بأي إصابة بالفيروس، مؤكدًا أن راعي كنيسة العذراء مريم هو الوحيد الذي تم حجزة بالعزل الصحي بمفردة لأنه لم يختلطت بأحد من قبل، مشيرًا إلى أنه تم أخذ عينات من بعض الكهنة الذين تم الاختلاص بهم وتمت سالبيتها.
يذكر أن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني، قد قررت باستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق القداسات ومراسم الأكاليل في فترة الخماسين المقدسة لحين إشعار أخر، وذلك طبقًا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المتمثلة في وزارة الصحة للحد من التجمعات لمحاربة ومواجهة فيروس كورونا المستجد والذي تسبب في الإنتشار بجميع دول العالم، حيث ثقوم الكنيسة بعرض جميع القداسات وخدماتها عبر البث المباشر علي القنوات الفضائية وموقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك".
وكما اتخذت كافة الكنائس للطوائف الأخري بغلق جميع أبوابها أمام المصلين طبقًا لقرار الدولة المسبق، فيما البعض منها تقيم صلوات القداسات بدون حضور شعبي خلف أبواب الكنائس المغلقة.