مطران البلينا لـ البابا تواضروس: نعتذر عن خطأ إداري تورطت فيه المطرانية
أعلن الأنبا ويصا، مطران البلينا وبرديس ودار السلام للأقباط الأرثوذكس، عن اعتذاره الشديد لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بسبب وجود خطأ إداري قد وقعت فيه المطرانية بشأن إقامة أكاليل للزيجات الاضطرارية والتي أقامتها المطرانية في وقت سابق مع أضيق الحدود والتي اقتصرت على حضور أسرة العروسين بحسب معنى البيان الصادر من المطرانية.
وأوضح "ويصا" في بيان، اليوم الأحد، بأن المطرانية أقامت مراسم الزواج بناء على تعليمات شفاهية من قداسة البابا تواضروس في هذا الشق لتكون في أضيق الحدود وبأقل عدد من الحضور وبدون أي نوع من مظاهر الاحتفال، واصفًا بأن هذا الوضع هو وضع لائق في الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد من انتشار عدوى جائحة فيروس كورونا.
ونوه البيان، إلى أن نيافته قد قدم خالص شكره وتقديره لقداسة البابا تواضروس على ما سمح به في هذا الشأن على التفاتته الكريمة ومساعدة أولاده لمسايرة حياتهم.
وشدد مطران البلينا على اعتذاره الشديد لقداسة البابا راجيًا السماح من غبضته بقبول الاعتذار لسوء فهم تصرف نيافته غير المقصود منه إطلاقًا بأي إساءة من قريب أو بعيد للبابا تواضروس، مؤكدًا بأنه يكٌن لقداستة كل الحٌب الصادق، مختتمًا قائلًا: "نٌكرر الاعتذار راجين الحِل والبركة من فمه الطاهر".
وتواصلت بوابة الفجر مع نيافة الأنبا ويصا إلا أنه لم يرد معلنًا معنى هذا التصرف لرفض نيافته الرد أو التعليق بما جاء في البيان الرسمي الصادر من نيافته.
يذكر أن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني، قد قررت باستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق القداسات ومراسم الأكاليل في فترة الخماسين المقدسة لحين إشعار أخر، وذلك طبقًا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المتمثلة في وزارة الصحة للحد من التجمعات لمحاربة ومواجهة فيروس كورونا المستجد والذي تسبب في الإنتشار بجميع دول العالم، حيث ثقوم الكنيسة بعرض جميع القداسات وخدماتها عبر البث المباشر على القنوات الفضائية وموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك".
كما اتخذت كافة الكنائس للطوائف الأخرى بغلق جميع أبوابها أمام المصليين طبقًا لقرار الدولة المسبق، فيما البعض منها تقيم صلوات القداسات بدون حضور شعبي خلف أبواب الكنائس المغلقة.