"تبرعات ومستلزمات".. تكاتف المجتمع المدني ورجال الأعمال لمواجهة كورونا في بسيون
في ظل معاناة كثير من الدول التي أصابها "فيروس كورونا المستجد " من نقص في المستلزمات الطبية والملابس الوقائية، يظهر التكاتف بين المجتمع المدني ورجال أعمال مساندين الحكومات، لتقليل من فرص انتشار الفيروس، والحفاظ على سلامة المجتمع، وظهرت تلك الصورة في مدينة بسيون محافظة الغربية.
ومؤخرًا بعد ظهور حالات إيجابية في قرية كفر جعفر ببسيون، لتصبح رابع قرية معزولة في الغربية، بعد قرية الهياتم، ثم صفط تراب، وقرية ميت بدر حلاوة، ونقل المصابيين إلى مستشفى الحميات، ظهر نقص في المعدات الطبية في المنظومة الصحية بمركز ومدينة بسيون، كما شهدت نقص في الوسائل اللازم للاستخدامها في عمليات التطهير والتعقيم قبل وأثناء وبعد عمليات الكشف والعزل والتعامل مع المرضى.
وظهرت في تلك الأيام مبادرات من نواب مجلس الشعب ورجال الأعمال في بسيون، فتبرع النائب سامح حبيب، تبرع بعدد 90 بدلة و80 زجاجة كحول للفريق الطبي بمستشفى حميات بسيون، والمركز الطبي في قرية كفر جعفر.
ومن جانبه فقد قام "حبيب" بإحضار عدد ٢٠٠ كاشف سريع لمستشفى الحميات، كما تعاون مع تجار وكالة بسيون، لرصف المجمع الطبى بالأنتر لوك، حماية لمرضى الحالات الحرجة المطلوب نقلهم بالترولى.
ويذكر أن النائب فؤاد حسب الله قام بتركيب بوابات جديدة، عددها ٢ بوابة تعقييم بمدخلى المجمع الطبى ببسيون لخدمة مستشفى بسيون المركزى والحميات وكذلك بمستوصف الصدر ورعاية الطفل.
كما بادر الدكتور أحمد بيومى بالتبرع بعدد ٥٠ بدلة عزل قابلة للاستخدام، وطاقم نظارات واقية لمستشفى حميات بسيون لدعم وحماية الفريق الطبى.
وشكرت الإدارة الصحية بمركز ومدينة بسيون المتبرعين على مبادرتهم بدعم ومساندة الفريق الطبي، كما توجهت بالشكر للجيش الأبيض فى بسيون على مجهوداتهم المبذولة وتضحياتهم بأنفسهم، وتعرض أهليهم وذويهم للخطر في سبيل مواجهة أزمة فيروس كورونا التي تجتاح البلاد، مناشدة أهالي مركز ومدينة بسيون بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية وإرشادات الصحة للوقاية من الإصابة بهذا الخطر.