سحور جماعي وفتح المساجد.. شائعات إخوانية مغرضة في رمضان

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

لم تكف جماعة الإخوان الإرهابية، عن ترويج الشائعات المغرضة، حول الدولة المصرية، وخلق الأزمات، إضافة إلى الأخبار المفبركة التي تنشرها اللجان الإلكترونية، كتداول صور قديمة لسحور جماعي تدعي حدوثه خلال شهر رمضان هذا العام، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

سحور جماعي
ادعت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، زورا، قيام تجمعات خلال أيام شهر رمضان هذا العام في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تداولت صورا قديمة لسحور جماعي.

ونفى مصدر أمني، الصور التي تداولتها بعض المواقع التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لسحور جماعي، إذ تأتي في إطار محاولاتها بث الشائعات والأخبار المغلوطة، خاصةً وأن هذه الصور قديمة وسبق تداولها خلال فترات سابقة على الإنترنت.

فتح المساجد 
لم تكن صور السحور الجماعي، الشائعة الأولى لجماعة الإخوان، إذ سبقها، ترويج شائعات فتح المساجد بقصد إثارة عاطفة بعض العامة الذين قد لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد.

وكانت وزارة الأوقاف، قررت غلق المساجد وتعليق صلوات الجمع والجماعات، كإجراء احترازي للوقاية من انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن جماعة الإخوان الإرهابية أسست على الخيانة، وعجنت بماء الغدر، في كل أسبوع يروجون شائعة فتح المساجد، فهم لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد، وأن خشية الهلاك على النفس عذر معتبر شرعًا، في حين أنهم لا يجرؤون على النطق ببنت شفة من ذلك في بلاد أسيادهم من الدول الراعية للإرهاب التي تأويهم، ويعدون قيامها بذلك فهما لصحيح الدين.

سحب السلع التموينية 
ويحاول أعضاء الجماعة الإرهابية، خلق أزمة، حيث قام بعضهم بتجميع كميات كبيرة من السلع التموينية من الأسواق وتخزينها لإحداث أزمة خلال شهر رمضان.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.