مفتي الجمهورية السابق: الصدقة أعظم الأعمال في رمضان
أكد الشيخ علي جمعة، مفتي الديار السابق، أن أعظم الأعمال التي يُثاب عليها المسلم في رمضان هي الصدقة.
ونوه "جمعة"، بأهمية الصدقة وأثرها في حياة صاحبها وعلى كل من يسهم فيها بوجه ما، فيعمهم الثواب والخير وإن قلت أياديهم فيها، فالتوسعة على الفقراء في رمضان مطلوبة، إذ لما كثرت العطايا الربانية والمنن الإلهية، وازداد سطوع الأنوار القرآنية في هذا الشهر، عظم الباعث على الجود.
وأكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، «رواه البخاري».
وأشار إلى أن الريح المرسلة خيرها بلا حدود، ويعم القريب والبعيد، فلا يقتصر على فرد دون فرد أو جماعة دون جماعة، وهذا كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، لأنه كذلك المؤمن الذي يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، في رمضان يزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة ويرق للضعفاء، ويجود بما في يده ويطلق لها العنان في الإنفاق.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الصدقة أفضل؟ قال: صدقة في رمضان (رواه الترمذي).
ارتفاع إجمالي المتعافين من كورونا إلى 1114 حالة
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، خروج 39 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1114 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1450 حالة، من ضمنهم الـ1114 متعافيًا.
تسجيل 227 حالة إصابة بكورونا ووفاة 13
وأضاف أنه تم تسجيل 227 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
إجمالي المصابين 4319 حالة
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، هو 4319 حالة من ضمنهم 1114 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و307 حالات وفاة.
اجتماع مع الأطقم الطبية
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعين اليوم، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، الأول مع الأطقم الطبية بـ5 مسشتفيات عزل وهي: "أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، ومستشفى النجيلة"، والثاني مع وكلاء وزارة الصحة بمحافظات الجمهورية.
وجاء ذلك للاطمئنان على توافر كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وتوافر عدد كافٍ من القوى البشرية العاملة، بالإضافة إلى توافر مخزون كاف من المستلزمات الطبية والوقائية.
واطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للحالات المتواجدة بنزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية من الحالات البسيطة إكلينيكيا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج، حيث تتم متابعتهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.
وفي إطار تقييم الجهود المبذولة من كافة الفرق الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بمستشفيات الحميات أحد أهم حوائط الصد للأمراض المعدية، لمجهوداتهم الكبيرة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد في مصر؛ ودورهم الفعّال في الاكتشاف المبكر للحالات الإيجابية.
وأوضحت أن مستشفيات الحميات استقبلت أكثر من 900 ألف مواطن من الحالات المرضية سواء من المترددين لتلقي الخدمة الطبية أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بمتوسط تردد يومي أكثر من 15 ألف مواطن وذلك منذ ظهور الفيروس في مصر وحتى الآن.
وأشارت إلى أن مستشفيات الحميات والبالغ عددها 47 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، تقوم بفرز الحالات المرضية ومطابقة تعريف الحالة وأخذ المسحات وتقديم الرعاية الطبية وفقًا للبروتوكول العلاجي المحدث، وذلك بطاقة استيعابية بلغت 4258 سريرا من بينها 227 سرير رعاية مركزة.
ولفتت إلى أنه جارٍ إعدادها لتصبح مستشفيات عزل بشكل تدريجي تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.