"العالمي للسياحة والسفر": خسارة مليون وظيفة يوميًا بسبب كورونا
أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC، أن القطاع يواجه خسائر كبيرة، حيث أدت أزمة COVID-19 إلى فقدان أكثر من مليون وظيفة يوميًا
وأوضح المجلس، في بيان اليوم الأحد، أن القطاع تعرض لفقدان 100 مليون وظيفة بسبب جائحة الفيروس التاجي، وأظهر تحليل WTTC أيضًا تصعيدًا حادًا في الخسائر الاقتصادية للاقتصاد العالمي، يصل إلى 2.7 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي، من 2.1 تريليون دولار قبل شهر واحد فقط.
وقالت جلوريا جيفارا ، رئيسة WTTC والرئيس التنفيذي: "هذا تغيير مذهل ومقلق للغاية في مثل هذا الوقت القصير، في الشهر الماضي فقط ، أظهر بحثنا زيادة قدرها 25 مليون في عدد فقدان الوظائف في السفر والسياحة، لقد تم القضاء على الدورة الكاملة للسياحة بسبب الوباء.
وأضافت جلوريا "لقد نبهنا وزراء السياحة في مجموعة العشرين، إلى مدى الأزمة ، ونصحنا كيف تحتاج الحكومات إلى التدخل بسرعة لدعم قطاعنا وحمايته".
وأكدت أن السفر والسياحة هو العمود الفقري للاقتصاد العالمي. وبدونه ، ستكافح الاقتصادات العالمية من أجل التعافي بأي طريقة ذات معنى وستعاني مئات الملايين من الناس من أضرار مادية وعقلية هائلة لسنوات قادمة " يساهم السفر والسياحة بنسبة 10.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ، وهو مسؤول عن توليد واحد من كل أربعة وظائف جديدة في العالم ، وقد تجاوز نمو الاقتصاد العالمي لمدة تسع سنوات متتالية.
ولفتت جلوريا إلى انه فيWTTC نحن نعمل مع أعضائنا والقطاع الخاص في مبادرة انتعاش تتضمن مرحلتين. قبل وبعد لقاح أو علاج # COVID19 متاح على نطاق واسع، سوف يكون السفر مختلفًا وسيشتمل على مكون صحي مهم.
ارتفاع إجمالي المتعافين من كورونا إلى 1114 حالة
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، خروج 39 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1114 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1450 حالة، من ضمنهم الـ1114 متعافيًا.
تسجيل 227 حالة إصابة بكورونا ووفاة 13
وأضاف أنه تم تسجيل 227 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
إجمالي المصابين 4319 حالة
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، هو 4319 حالة من ضمنهم 1114 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و307 حالات وفاة.
اجتماع مع الأطقم الطبية
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعين اليوم، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، الأول مع الأطقم الطبية بـ5 مسشتفيات عزل وهي: "أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، ومستشفى النجيلة"، والثاني مع وكلاء وزارة الصحة بمحافظات الجمهورية.
وجاء ذلك للاطمئنان على توافر كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وتوافر عدد كافٍ من القوى البشرية العاملة، بالإضافة إلى توافر مخزون كاف من المستلزمات الطبية والوقائية.
واطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للحالات المتواجدة بنزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية من الحالات البسيطة إكلينيكيا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج، حيث تتم متابعتهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.
وفي إطار تقييم الجهود المبذولة من كافة الفرق الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بمستشفيات الحميات أحد أهم حوائط الصد للأمراض المعدية، لمجهوداتهم الكبيرة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد في مصر؛ ودورهم الفعّال في الاكتشاف المبكر للحالات الإيجابية.
وأوضحت أن مستشفيات الحميات استقبلت أكثر من 900 ألف مواطن من الحالات المرضية سواء من المترددين لتلقي الخدمة الطبية أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بمتوسط تردد يومي أكثر من 15 ألف مواطن وذلك منذ ظهور الفيروس في مصر وحتى الآن.
وأشارت إلى أن مستشفيات الحميات والبالغ عددها 47 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، تقوم بفرز الحالات المرضية ومطابقة تعريف الحالة وأخذ المسحات وتقديم الرعاية الطبية وفقًا للبروتوكول العلاجي المحدث، وذلك بطاقة استيعابية بلغت 4258 سريرا من بينها 227 سرير رعاية مركزة.
ولفتت إلى أنه جارٍ إعدادها لتصبح مستشفيات عزل بشكل تدريجي تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.