أقدم بائع "بوظة" بقنا: أعمل منذ 60 عاما.. ومشروبي ضيف رئيسي في رمضان (صور)
طعم ونكهة مميزان، لا يعرف سوى عائلته المكون السري لمشروبه اللذيذ، الذي يشتهر به على مدارس العقود الماضية.
فمنذ بداية عهده في صناعة مشروب البوظة، أصبحت عائلة "البدري"، المتفردة الوحيدة في محافظة قنا، وبالتحديد في مدينة نجع حمادي، من أبرز علامات شهر رمضان المبارك.
يقول أشرف البدري، أقدم بائع بوظة في قنا: إن تلك المهنة اكتسبها عن جده، والمحل الذي أنشئ في عام 1960، وكان في البداية عبارة عن عربة تتمركز في شارع بورسعيد بنجع حمادي، استأجروه حتى أصبح علامة مميزة في المدينة.
وأضاف "البدري"، في تصريحات إلى "الفجر" أن مهنة البوظة أو السوبيا، اشتهرت بها العائلة، لتكون قبلة المواطنين في جميع أوقات العام، إلا أن كوب البوظة من الأكواب الرئيسية على موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك، فضلا عن إقبال المواطنين طوال العام، وزوار مدينة نجع حمادي، الذين يستقبلون جولتهم في المدينة بشرب كوب من البوظة.
وتابع أن المكونات السرية لمشروب البوظة ينفرد بها أفراد عائلته، إلا أن تلك المهنة كانت وما زالت رأس مال لا يمكن التفريط فيه نهائيًا، وأن بوظة "البدري" أو اسم "البدري" أصبح علامة يقبل عليها ويعرفها الجميع.
وأوضح أن موسم الصيف يعتبر من أبرز المواسم التي تلقى رواجًا فيها، وأنه في شهر رمضان المبارك، يشهد المحل إقبالًا من المواطنين في المركز والمراكز المجاورة، لما اعتادوا عليه منذ سنوات.
وبشأن الأحداث الجارية التي سببتها جائحة كورونا، أشار إلى أن نسبة الإقبال لم تقل عن الماضي، بالإضافة إلى عدم تأثرها بقرار حظر التجوال، إلا أن الأمر يسبب تكدسًا في ظل توافد المواطنين المقبلين على الشراء.
وأردف أنه يتم الالتزام بكافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والعمل على الحد من انتشاره، من خلال اتباع التدابير الوقائية اللازمة، فضلا عن العمل على اخذ الاحتياطات الواجبة التي أقرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، حتى يتم القضاء على الفيروس، وتنعم مصر وأهلها بكل خير، خلال شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.