"الصحة العالمية": لا يوجد دليل على عدم إصابة المتعافين من كورونا مرة أخرى

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أنه "لا يوجد حاليا أي دليل" أن الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا COVID-19 ولديهم أجسام مضادة محميين من عدوى فيروس كورونا مرة أخرى.

وقالت، إن هذه الممارسة يمكن أن تزيد في الواقع من مخاطر الانتشار المستمر لأن الأشخاص الذين تعافوا قد يتجاهلون النصيحة بشأن اتخاذ احتياطات قياسية ضد الفيروس، كما أوردت وكالة "رويترز".

وأضافت منظمة الصحة العالمية: "اقترحت بعض الحكومات أن الكشف عن الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب كورونا الجديد COVID-19، يمكن أن يكون بمثابة أساس لـ"جواز سفر استثناء" أو" شهادة خالية من المخاطر" من شأنها تمكين الأفراد من السفر أو العودة إلى العمل على افتراض أنهم محميون من إعادة العدوى".

وأشارت إلى أنه: "لا يوجد حاليا أي دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا الجديد COVID-19 ولديهم أجسام مضادة محميين من عدوى ثانية".

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها واصلت مراجعة الأدلة المتعلقة باستجابات الأجسام المضادة للفيروس، والتي ظهرت في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي. وبحسب إحصائيات لـ"رويترز"، تم الإبلاغ عن إصابة نحو 2.8 مليون شخص بالفيروس الجديد على مستوى العالم، ومات 196298 شخصًا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن معظم الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين تعافوا من العدوى لديهم أجسام مضادة للفيروس. ومع ذلك، فإن بعضها يحتوي على مستويات منخفضة جدًا من الأجسام المضادة المحايدة في دمها، "مما يشير إلى أن المناعة الخلوية قد تكون حاسمة أيضًا للتعافي".

وفي موجز علمي، حذرت وكالة الأمم المتحدة الحكومات من إصدار "جوازات حصانة" أو "شهادات خالية من المخاطر" للأشخاص الذين أُصيبوا بالعدوى حيث لا يمكن ضمان دقتها.

وقالت تشيلي الأسبوع الماضي، إنها ستبدأ في تسليم "جوازات السفر الصحية" للأشخاص الذين تعافوا من المرض. بمجرد فحصهم لتحديد ما إذا كانوا قد طوروا أجسامًا مضادة لجعلهم محصنين ضد الفيروس، يمكنهم العودة فورًا إلى القوى العاملة.