البابا ثيودوروس يترأس احتفال عيد القديس جيورجيوس بمصر القديمة
ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، أمس الجمعة، القداس الإلهي في دير مار جرجس للروم الأرثوذكس بمصر القديمة احتفالا بعيد القديس جيورجيوس شفيع الدير، بدون حضور شعبي.
وشارك قداسته في الصلوات كل مز المتروبوليت نقولا مطران طنطا (إرموبوليوس) والمتروبوليت نيقوديموس مطران مصر الجديدة (ممفيس) والمتروبوليت نيفون مطران بور سعيد (بيلوسِيُو)، وبحضور رئيس الدير الأرشمندريت دامسكينوس ومساعدة عديد من الكهنة (والأبواب مغلقة بدن مصلين).
وعقب انتهاء القداس الإلهي قام صاحب الغبطة بإعطاء صليب الرسول مرقس لأنجيلوس كيوسيس كابتن خفر السواحل في البحرية اليونانية والذي يقيم منذ عامين في بورسعيد.
وكشف البابا ثيودوروس عن تمثال نصفي مُغطى بعلم البطريركي موضوع في ساحة الدير للراقد في الرب رئيس الدير السابق أغاثانجيلوس، بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاته. والذي جاء من تراقيا وخدم دير القديس جورج مدة 45 عامًا.
وبعد ذلك ترأس البطريرك مراسم إعادة تكريس كنيسة مقبرة القديسة كاترين.
وقال غبطته إن المئات من إخوتنا المسيحيين الأرثوذكس يستريحون تحت هذه الرخامة منتظرين قيامة ربنا.
البابا ثيودروس: يسوع لن يسمح لنا بالبقاء في حزن الوباء.
كان البابا ثيودروس الثاني، بابا بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، ترأس صلوات خدمة صلب يسوع المسيح، القداس الإلهي، بمناسبة الخميس العهد العظيم في كاتدرائية بشارة العذراء مريم بالمقر البطريركي بالإسكندرية، بدون حضور شعبي.
وشارك قداسته الصلاة المتروبوليت ناركيسوس، مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، سكرتير المجمع المقدس.
وقال بابا الاسكندرية، وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن الكوكب كله مصلوب اليوم، والسماء الجميلة ليست واضحة لأن التنين الداكن يحوم، وهو الوباء"، وربما في عيد الفصح 2020 سيكون هناك مفترق طرق حيث سيُحاسب الله مخلوقه وهو الإنسان".
وأشار إلى أن الكنيسة لم تتوقف فيها الصلاة التي تُتمم والأبواب مُغلقة، موضحًا إنه لديهم كنيسة البشارة البطريركية بالإسكندرية، ودير للقديس سابا البطريركي بالإسكندرية، كاتدرائية القديس نيكولاس البطريركية بالقاهرة، ودير القديس جورجيوس البطريركي بالقاهرة، وعدد قليل من الأساقفة والكهنة".
وفي رسالة وجهها البابا ثيودروس إلى الجميع، قال: إخواني الأرثوذكس في العالم، لقد سلكتم طريقًا صعبًا، فالليلة هناك هدوء وصمت، مغلق عليكم في المنازل، اعملوا على رفع قلوبكم إلى السماء".
وختم قداسته الكلمة بإعطاء الأمل للتفاؤل في الأيام القادمة لأبناء البطريركية، قائلا: إخواني، اليونانيون والقبارصة في أفريقيا، المصريون، اليونانيون في مصر، الأفارقة، يوجد خلف دموع الجمعة العظيمة، شمعة التفاؤل المنهضة سترتفع من جديد، لأن ربنا لن يسمح لنا بالبقاء في حزن الوباء، ونور القيامة سيضيئ كل إنسان دخل إلى هذا العالم، أعيادا سعيدة وبركات".